بيانٌ صادرٌ عن عائلةِ آل المكحل:
بتاريخَ 2025/4/5, عُقِدَ لقاءٌ تشاوُريٌّ لعائلةِ آلِ المكحل في دارةِ الحاجِّ ملحم علي المكحل في بلدةِ علي النهري, حضَرَهُ كافَّةُ فعاليّاتِ وأبناءِ العائلة, وأعلنوا تبنّيَهم ترشيحَ الحاجِّ ملحم المكحل لرئاسةِ المجلسِ البلديِّ في البلدة, وكمالَ المكحل لعضويَّةِ المجلسِ البلديّ.
وألقى الحاجُّ ملحم كلمةً بدأها بالآيةِ الكريمة: "وتعاونوا على البرِّ والتقوى ولا تعاونوا على الإثمِ والعدوان", ثمَّ رحَّبَ بالحضور, معتبرًا أنَّ ترشُّحَهُ هو وفاءٌ لبلدتِهِ, وأكثرَ من ذلك, إنَّهُ جهادٌ نابعٌ من القلب, مؤكِّدًا أنَّهُ, وفي حالِ فوزِهِ بالمنصبِ, فضلًا عن الواجباتِ الأساسيَّة, سيتابعُ المشاكلَ التي تُعاني منها البلدةُ على الصُّعُدِ كافَّةً.
وشدَّدَ على سعيهِ للحفاظِ على إنجازاتِ البلديّاتِ السابقة, كونَ العملِ المؤسَّساتيِّ هو استمراريَّة, مؤكِّدًا العملَ على تطويرِها وتحديثِها, كما وعدَ بتقديمِ برنامجٍ انتخابيٍّ لاحقًا.
كما أكَّد بأنَّهُ سيتعاونُ مع كافَّةِ العائلاتِ الفاعلةِ في البلدة, لما فيه مصلحةُ البلدةِ.
ثمَّ تقدَّمَ بالتحيَّةِ لأرواحِ الشهداءِ الذين سقطوا في العدوانِ الإسرائيليِّ, لا سيَّما سيِّدَ شهداءِ الأمَّةِ سماحةَ السيِّدِ حسن نصر الله, وشهداءَ بلدةِ علي النهري.
وأكَّد أنَّ مسيرتَهُ ستكونُ استكمالًا للتضحياتِ التي بُذِلَت, متمنِّيًا أن يكونَ على قدرِ الثقةِ والمسؤوليَّةِ التي وُضِعَت فيه.
ثمَّ ألقى المستشارُ في المحكمةِ الجعفريَّةِ العُليا, سماحةُ القاضي الشيخ علي المكحل, كلمةً أشار فيها إلى التضحياتِ الجِسامِ في الأرواحِ والممتلكاتِ التي مرَّت بها بلدتُنا علي النهري, واستذكرَ تضحياتِ الشهداءِ القادةِ وشهداءَ البلدة, وأكَّدَ أنَّنا نجتمعُ اليومَ حمدًا لله على السلامة, واستعدادًا لخوضِ استحقاقٍ بلديٍّ مهمٍّ, يُعكِسُ وجودَنا ودورَنا في النسيجِ الاجتماعيِّ والسياسيِّ للبلدة.
وأكَّدَ أنَّنا اليومَ أمامَ استحقاقٍ بلديٍّ أساسيٍّ, وبلدتُنا أضحت مدينةً بموقعٍ استراتيجيٍّ ومكوِّناتٍ عائليَّةٍ متعدِّدة, ونحنُ في عائلةِ آلِ المكحل نُعَدُّ ركنًا أساسيًّا فيها, ما يُحتِّم علينا أن نكونَ فاعلينَ في تحديدِ مصيرِها.
وأضاف: إنَّنا نطرحُ بوضوحٍ ترشيحَ الأخِ الحاجِّ ملحم المكحل لرئاسةِ البلديَّة, لما يتمتَّعُ به من كفاءةٍ وخبرةٍ ونزاهةٍ وقدرةٍ على الإدارة, ونؤكِّدُ أنَّ هذا الترشيحَ جاء بعد تشاورٍ واسعٍ وإجماعٍ داخلَ العائلة.
ودعا بقيَّةَ العائلاتِ إلى التعاونِ والتشاورِ لتشكيلِ لائحةٍ بلديَّةٍ موحَّدةٍ تحفظُ مصلحةَ البلدة, ومَدَّ اليدِ لكلِّ من يُريدُ العملَ الجادَّ والتشاركيَّ.
ختامًا, أكَّد سماحتُهُ تمسُّكَهُ بالوَحدةِ والتفاهم, ووضعَ مصلحةِ علي النهري فوقَ كلِّ اعتبار, سائلًا اللهَ التوفيقَ لما فيه خيرُ الجميع.
