لفتت مصادر خاصة في التيار الوطني الحر الى ان التيار "يتجه إلى تأليف لائحة ثالثة وتأكيد وجوده في مدينة زحلة". فما حصل في العام 2010 لمحاولة إلغاء التيار من المعادلة يتجدد اليوم, علماً أن التيار "لا يحاول فرض نفسه على أحد. فمن أراده يطرق بابه ومن لا يريده ويعتبر انه ينجح من دونه فليفعل ذلك, كما في أي تنافس ديمقراطي".
وأشار المصدر إلى أن "التيار لا يريد لمدينة زحلة إلا الإنماء والتقدم وتأكيد محوريتها على الخارطة اللبنانية اقتصادياً وإنمائياً, وسعيه البلدي يتمحور حول إحقاق اللامركزية الإدارية الموسعة ومعالجة وضع النزوح السوري غير الشرعي, ويعتبر نفسه حاضن للكثير من الطاقات وللعديد من النخب الشبابية والنسائية القادرة على إحداث الفرق في المعادلة البلدية".
وأبدت مصادر "التيار" ارتياحها خاصةً وأن قاعدته اعتادت خوض الصراعات ومحاولات الإلغاء خارجياً وداخلياً من دون أن تنجح أي قوة في اقتلاع جذورها المترسخة في الوجدان الزحلي, على ما أبرزته كل الإستحقاقات البلدية منذ العام 2004.
وكان حزب الكتائب اللبنانية قد اعلن مساء اليوم في مؤتمر صحافي من بيت الكتائب بحضور المهندس أسعد زغيب دعم ترشيحه للانتخابات البلدية.
وكانت القوات اللبنانية والكتلة الشعبية في زحلة قد أعلنتا ايضا ترشيحهما للمهندس سليم غزالة. وبعد ان اتضحت صورة التحالفات ...يبقى السؤال أين ستصب اصوات الطائفتين السنية والشيعية في الاستحقاق القادم؟