تتميز هذه الانتخابات, بكثافة لوائح المرشحين, وبانعدام ثقة بعضهم ببعض على اللائحة الواحدة, كون القانون الانتخابي جعل لكل لائحة صوت تفضيلي واحد, ما حول المتحالفين الى متنافسين في ما بينهم قبل ان يكونوا كذلك مع الخصوم.
والتميز, يشمل أيضاً السوق الانتخابية السوداء, والتي اتسعت, لتشمل الى جانب الخدمات المباشرة الدفع النقدي (200 دولار) للصوت كسعر وسطي, او التوظيف المؤقت: مندوب, هتاف, سائق, صالون حلاقة مجاني للسيدات, او تشريج الهاتف الخليوي مجانا, او 4 صفائح بنزين, ليوم الاقتراع, كي لا تكون هذه المادة عائقاً من دون انتقال الناخب غير المقتدر من المدينة إلى القرى التي ينتمي إليها, وبمعدل صفيحتين يوم الانتخاب و2 بعده.
ويروى ان هناك مرشحين يدفعون الإكرامية للناخب كي لا ينتخب, وبهدف تقليص الحاصل الانتخابي للمرشح المنافس, الأمر الذي يقتضي حجز بطاقة الشخص المعني, الى ما بعد إغلاق صناديق الاقتراع.
المصدر: الأنباء الكويتية