ابحث عن

Saved articles

You have not yet added any article to your bookmarks!

Browse articles

كتب الاعلامي ركان الحرفوش 

 

لم يوقف العدو الاسرائيلي اعماله الحربية على لبنان  خارقا كل المواثيق والعهود , والاتفاقات لاسيما اتفاق 1701, بل اخذ على عاتقه توسيع رقع الاستهداف و زيادة حجم النار , ويتوقّع اغلبية المحللين والسياسيين عبر قنوات اتصالاتهم ان العدو ماضٍ في حربه ونوايا قادته توسعتها لانهاء حالة المقاومة في لبنان بدعم معنوي داخلي لبناني , في الجهة المقابلة للعدو كان همّ المقاومة الاول حماية بيئتها وحاضنتها رغم جهوزيتها لخوض معركة طويلة الامد على غرار معركة غزة وبعد ان لمست ان الدولة اللبنانية من خلال تصرّف حكومتها الراهنة تسعى على مراحل لنوع من التطبيع من خلال مواجهتها الشبه معدومة للعدو وخروقاته . 

يأتي السؤال اين سيتوجّه القسم الاكبر من اهالي وانصار المقاومة في المعركة القادمة ؟

  طبعا واتباعا لغريزة البقاء يتوجه المدنيين الى المناطق والاماكن التي تعتبر آمنة رغم ان لا ثقة بهذا العدو ,لكن يعتبر البعض ان المرافق الحكومية و مقرات مجلس الوزراء والقصر الجمهوري والمجلس النيابي وثكنات الجيش والمطار هم اماكن آمنة بعد هذه المرحلة من الاعتداءات .....

مقالات ذات صلة