ابحث عن

Saved articles

You have not yet added any article to your bookmarks!

Browse articles

 

كتب الاعلامي ركان الحرفوش

"لماذا يعيد الحزب الخطأ مرتين".. رغماً عنه ام تفرض العددية العائلية نفسها في بعض المناطق؟

 

القصد من العنوان لا التعليق السلبي بل التوجيه الايجابي للمرحلة القادمة من العمل البلدي وما فيها من التحديات , ففي بعضها نرى ان هناك من الرؤساء من عبث لمصلحة شخصية او هناك شخصية ما كان عليها شبهة امانة ومن ثم تم اختيارهم مرغما بضغط من العائلات .

من الواضح ان التكتلات العشائرية والعائلية لها الاثر الغالب في الاستحقاق البلدي والاختياري ومن فطنة الحزب انه استطاع خلال الفترات الماضية استقطاب العدد الاكبر من الرجال والشباب لصفوفه ما ادى الى استيعاب الحزب لهذه العائلات, كونه يشكّل حلقة الوصل الفكرية والتاريخية لهذه البلاد , رغم كل المستوردات الاعلامية والاعلانية الفارغة التي تعمد على سلخه من ارضه وتاريخه دون جدوى.

لذا نرجو اعتماد تشكيل استراتيجية اللجان ومراقبتها  حتى لا يستفرد البعض من اتخاذ قرارات تؤثر سلبا على العمل  البلدي في بعض القرى وعدم السماح بالاستئثار بالقرارات الانمائية وتشويه صورة الحزب دون معرفته.

مقالات ذات صلة