ابحث عن

Saved articles

You have not yet added any article to your bookmarks!

Browse articles

خاص "رصد نيوز"

إبراهيم الرامي اسم بارز ومطروح للترشح عن المقعد الماروني في قضاء زحلة, من بلدة تربل البقاعية متخصص في العلاج الفيزيائي, عمل في مجال اختصاصه في مستشفى السان شارل واستلم إدارة مستشفى الدكتور طوني نصّار للتجميل. لاحقًا, أسّس عملًا تجاريًا خاصًا به في دبي.

منذ العام 1988, شارك الرامي في مختلف المحطات المفصلية التي شهدها التيار الوطني الحر قبل تأسيسه وقد عُرف بثباته على الخط الوطني في مظاهرات القصر الجمهوري, كما انخرط الى جانب "انصار الجيش اللبناني", وأكمل النضال الى جانب الرفاق من خلال التحركات داخل الجامعات وتنظيم الاجتماعات. استلم مهام منسق تربل في التيار الوطني الحر مع عودة الرئيس ميشال عون من فرنسا في عام 2005, ثم تدرج بعدها في العمل الحزبي في هيئة قضاء زحلة الى اللجان المركزية في التيار ليصبح اليوم عضوًا في المجلس التنفيذي في التيار الوطني الحر.

مؤخرًا فاز الرامي في الانتخابات البلدية في بلدة تربل, بعد أن تعهّد بالبقاء إلى جانب أهله وناسه, واضعًا الإنماء في صدارة أولوياته, بعيدًا عن أي طموح شخصي أو سياسي.

وفي دردشة شاملة حول المواضيع الآنية مع موقع "رصد نيوز" يحمل الرامي رؤية إنمائية شاملة للبقاع, ترتكز على تحريك العجلة الاقتصادية عبر السياحة والزراعة والطاقة البديلة, وتحسين البنى التحتية والطرقات والخدمات العامة. في سلّم اولوياته إنارة طريق ضهر البيدر واستكمال العمل بالاوتستراد العربي, وإقامة مشاريع تنموية توفر فرص عمل للشباب.

 

مشروع الرامي ينطلق من حاجة البقاعيين إلى حلول جذرية لمشاكل الزراعة والكهرباء والطرقات والخدمات, وتأمين مياه وبيئة نظيفتين, مع التركيز على المشاريع السياحية والبيئية المتكاملة بين مدينة زحلة وسائر قرى القضاء, واستقطاب الاستثمارات الاقتصادية المفيدة للمنطقة.

سياسيًا, لا ينكر الرامي أن قانون الانتخابات الحالي يفرض أحيانًا ما يُعرف بـ"تحالف الضرورة" بين أطراف متباينة, لتأمين الحواصل وضمان فوز المرشحين, رغم اختلاف التوجهات داخل اللائحة الواحدة. ويؤكد أن الاتجاه العام داخل التيار الوطني الحر يركّز على اختيار مرشحين يتمتعون بقاعدة شعبية وحضور إنمائي ووطني, مع الالتزام التام بالثوابت السياسية للحزب".

ويقول الرامي:" العمل في الشأن العام يُعدّ مسارًا طبيعيًا لكل من يختار خدمة الناس والمجتمع. أنا منذ فترة منخرط في النضال والعمل الحزبي والسياسي, وقد سمحت الظروف, وبناءً على الآليات التي يعتمدها التيار الوطني الحر, بأن أكون مرشحًا محتملًا للتيار, وهو تتويج لمسار طويل من العمل السياسي بهدف الوصول إلى الندوة البرلمانية والمساهمة في تحقيق مشاريع تخدم الناس."

ويضيف: "آمل ألاّ نُخيّب آمال أهلنا. قيادة التيار تتخذ قراراتها وفق الظروف الداخلية والتحالفات, مع الإيمان بأن الانتخابات البلدية كانت الخطوة الأولى نحو العمل في الشأن العام, ودليلًا على تعطّش الناس للإنماء. فالعمل البلدي ينطلق من المحيط الصغير, وقد خضنا تجربة ناجحة من خلال تحالف عائلات وأحزاب مختلفة رغم التباينات, لأن البلدات بحاجة إلى عملٍ مشترك يضمن مصلحة الجميع."

ويؤكد الرامي أهمية الانفتاح والتجديد وينقل ملل الناس من الخلافات والاصطفافات, "علينا أن نلتقي ونتعاون لأن الجيل الجديد يختلف عنا في رؤيته وطموحاته. ومن واجبنا أن نجذبه إلى العمل العام, وألا نعود إلى خصومات الماضي والتاريخ المؤلم, فالشباب اليوم يريدون صورة جديدة خالية من التشنّج والانقسام. علينا أن نهتم بجيل الغد ونعمل على تمكينه وإشراكه في الحياة العامة, لأن تجاهله سيدفعه إلى الهجرة والابتعاد."

ينقل إبراهيم الرامي نجاحه في تنفيذ مشروع تعبيد الطريق التي تصل بلدة الفرزل بتربل, وتمتد الى قرى شرق زحلة عبر وصل تربل بقوسايا بتمويل من قيادة الجيش اللبناني ما أسهم في اختصار المسافة بين قرى الشرقي واوتستراد زحلة إلى نحو 8 دقائق فقط, مما سهّل حركة الأهالي وساهم في تنشيط الدورة الاقتصادية في المنطقة.

وتطرّق الرامي إلى طريق المدينة الصناعية التي تُعدّ صلة وصل أساسية نحو قرى الشرقي, موضحًا أنّ "المشروع سوف يكون من تنفيذ وزارة الأشغال العامة والنقل, وهو بانتظار تأمين التمويل اللازم للانطلاق به".

وشدّد الرامي على "أهمية تعزيز روح المبادرة والتعاون من اجل الإنماء, داعيًا إلى عقد اجتماعات دورية بين النواب المنتخبين الجدد في قضاء زحلة, من أجل الوقوف على حاجات المنطقة ومتابعة قضاياها الحيوية, مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الطريق الأنجع لتحقيق التنمية الشاملة المتوازنة في المنطقة".

ويختم الرامي بدعوة صريحة إلى "التلاقي والعمل المشترك من خلال نبذ الخلافات والتوقف عن الاتهامات المتبادلة لأنها السبيل الوحيد لبناء مجتمع متماسك ووطن مستقر ومزدهر."

 

مقالات ذات صلة