وزيرُ الإعلام يقف على مُلابساتِ إلقاء قنبلةٍ على منزل الصِّحافي رامح حميّة
سياسة |
الخميس ٢٥ أيلول ٢٠٢٤
وأجرى المكاري سلسلةَ اتصالاتٍ مع الأجهزةِ الأمنيَّةِ المختصَّة لكشف ملابسات الحادثة، كما اطمأنّ إلى سلامة حمية وأفراد عائلته.
وجدّد موقفه المتعلِّق بـ"مسلمات عمل وزارة الإعلام لناحية حماية الصِّحافيّين وسلامتهم الشَّخصية كما حرية عملهم"، شاجبًا "التعرض إلى مطلق صحافي لأيّ مؤسسةٍ إعلامية انتمى"، كما استنكر "استهداف منزل حميه وتهديده وترهيب أهل بيته".
ودعا إلى "بذل الجهود في الدِّفاع عن الحرّيّات العامة وخصوصًا حرية التّعبير، كما صون سلامة الصِّحافيين أثناء القيام بواجبهم المهني".
وكان مجهولون قد أقدموا بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، على إلقاء عبوة ناسفة في باحة منزل مراسل جريدة "الأخبار" في منطقة بعلبك، رامح حمية، ببلدة طاريا، وخلف انفجارها أضراراً مادية في جدران المنزل، وفي عدد من السيارات المتوقفة في المكان، بما في ذلك سيارته الشخصية.
وحضرت حينها عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية وفتحت تحقيقاتها لمعرفة نوع العبوة، وكيفية وضعها، وجمع الأدلة. والعمل جار لتحديد هوية الفاعلين، حسبما أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام".
وأكد حمية أن "لا عداوات أو خلافات شخصية له مع أحد، وتربطه علاقات متينة مع كافة الأطراف، وبخاصة المجتمع المحلي". وأضاف: "استهداف منزلي الذي أسكن فيه مع عائلتي في جنح الظلام من قبل مجهولين، هو عمل جبان. وإنني لا أتهم أحداً، بل أترك الأمر بين أيدي القوى الأمنية والأجهزة القضائية، لكشف هوية الفاعلين ومحاسبتهم".
وفي وقت سابق من الشهر الحالي انفجرت قنبلة في منزل وزير الأشغال العامة اللبناني علي حمية، الكائن في بلدة طاريا البقاعية نفسها