قال النائب بلال الحشيمي :"انطلق مونديال 2022 للمرة الأولى في دولة عربية إسلامية لم تألُ فيه الدوحة أي جهدٍ لانتهاز الفرصة للتعريف بسماحة الدين الإسلامي الحنيف، حيث سيدهش جماهيرالمونديال في رؤية وسماع ما يبهرهم عن عدل الدين الإسلامي الحنيف وسماحته." واعتبر في بيان ان بطولة كأس العالم لكرة القدم هي فرصة عظيمة للتخفيف من المفاهيم الخاطئة والتحيز ضد الثقافة العربية والإسلامية بشكل خاص وتغيير الصورة السلبية التي يحاول البعض ترسيخها عن المنطقة.وسيتعرف العالم بأجمعه على النظرة الإسلامية للرياضة والترفيه لاسيما بعد أن عمدت بعض فنادق الدوحة إلى وضع "باركود" في غرفها للتعريف بالإسلام بلغات عدة.وطلبت الدوحة من الجماهير احترام عاداتها وتقاليدها كبلد مسلم، وزيّنت شوارعها بسور قرآنية وأحاديث نبوية تدعو إلى السلام والخير والمحبة. لذا سيكون للمونديال الدورالأبرز في تغيير الصورة النمطية عن العرب والتي رسمها الإعلام الغربي، وسيؤثر حسن التنظيم والاستقبال على الترويج للثقافة القطرية والعربية من خلال جعل المُشجعين سفراء سلام لدولة قطر وللدول العربية في بلادهم. وسيسمع الزائرون أذان المساجد في الأوقات الخمسة، بالصوت الجميل، وهو ما يبعث رسالة تتعلق بالثقافة الصوتية والذوقية التي يتمتع بها معتنقو الدين الإسلامي والتي تحمل في نظر الغربيين صورة مشوهة. كما ستكون الثقافة العربية متاحة للأجانب وسيعرفون من خلال ما يرونه في قطر من مدنية وتطور وتقدم ورقي حضاري. نعم الحلم صار حقيقة.. وهذا الواقع نعيشه اليوم بكلّ جوارحنا لأنه يعنينا كلّنا كعرب ومسلمين، قبل أن يخصّ القطريين والخليجيين وكلّ دول العالم الثالث وشعوبها التي تعتبر هذا المونديال مونديالها هي أيضاً، لذلك ساندته ودافعت عنه، وتفتخر وتعتز به اليوم أيما افتخار واعتزاز. وكما هو متوقع المونديال سيكون استثنائياً على كلّ المستويات وسيخلّده التاريخ ويترك أثراً طيباً في النفوس والقلوب والعقول، تستمر لعقود طويلة.وسيرسم صورة مشرقة تليق بمكانة دولة قطر والعرب والمسلمين على الصعيد العالمي. فأقوى بطولة رياضية تُقام للمرة الأولى في دولة عربية ومسلمة، ولا أحد يعلم متى يتم إعادة إقامتها في منطقتنا العربية مرة أخرى.وليس غريبًا على قطر أن تحقق نجاحاً مبهراً في هذه المناسبة فلطالما اعتادت على التميّز في تنظيم البطولات الرياضيّة والفعاليات المُختلفة. فألف شكر لقطر التي تحملت عنا عناء الذب عن حياض العرب عامة والمسلمين خاصة.