القوات: لسحب الدعوة إلى الحوار وعقد جلسات مفتوحة لا تنتهي إلا بانتخاب رئيس
سياسة |
الأربعاء ١٧ كانون أول ٢٠٢٤
وأشارت في بيان، إلى أنّه "على الرغم من يقين القوات اللبنانية الثابت أن طاولات الحوار الوطني انما تستلزم لنجاحها نوايا وطنية صافية ومساواة بين المتحاورين في الحقوق والواجبات، الأمر الذي لم يتوفّر يوماً، فإنها مع ذلك استمرّت بالمشاركة في جلسات الحوار أيّاً يكن الداعي اليها، سواء كان رئيس الجمهورية او رئيس المجلس النيابي، لأن تلك الجلسات لم تكن، على علّاتها، حاجبةً لموجبات دستورية او حالّةً محلّ القيام بما ينصّ عليه نصّ دستوري آمر".
وقالت: "أمّا أن تكون الدعوة الى الحوار، أي حوار، بمثابة تعطيلٍ واضح لموجب دستوري كانتخاب رئيس للجمهورية، او تمديدٍ غير معروف الأفق السياسي ولا السقف الزمني لواقع الشغور الرئاسي، كما هي حال الدعوة الى جلسةٍ للحوار يوم الخميس القادم، فان "القوات اللبنانية" ترفضها رفضاً قاطعاً بما لا يحتمل أي لبس او تأويل. وبمعزل عن الدخول في نوايا الداعي الى الحوار ولا في نوايا من سيلبون دعوته، ترى القوات ان استبدال جلسات انتخاب الرئيس من قبل مجلس نيابي أصبح في حال انعقاد دائم بحسب أحكام المادة 74 من الدستور لانتخاب رئيس للجمهورية، يشكل سابقة دستورية خطيرة تحذر القوات من ارسائها، وتضعها برسم الرأي العام اللبناني الذي وحده يعنيها، لأنها تتحمّل مسؤولية تمثيله بما تشكّله من كتلة نيابية هي الأكبر في البرلمان اللبناني".