بري يحسم الطريق إلى الحل: حالة البلد بالويل
سياسة |
الأربعاء ١٧ كانون أول ٢٠٢٤
ويشير بري إلى أنه “لا بد من حراك جدي بداية السنة الجديدة لحسم الملف الرئاسي سريعاً، ويقول، “أعود وأكرر من جديد أنّ الفراغ في رئاسة الجمهورية يتحمل بضعة أسابيع، وليس أشهراً، فحالة البلد بالويل، بل اقول انّه على النار، وهذا ما يفرض التوافق على انتخاب الرئيس وإعادة إطلاق عجلة البلد”.
ويشدد بري على أنه لن يبادر الى الدعوة الى الحوار من جديد، “فقد حاولتُ ولم يستجيبوا، ففي هذه الحالة ما نفع الدعوة الى الحوار”.
ويحسم بري الطريق الى الحل، قائلاً، “من البداية قلتُ وما زلت أقول وأؤكّد انه لا مجال لانتخاب رئيس للجمهورية من دون التوافق، وبغير هذا التوافق ما بيمشي الحال، ولنكن واقعين، “2 زائد 2 ما يساووا 6″، ففي هذا المجلس النيابي لا توجد أكثرية واقلية، ولا توجد أكثرية تستطيع ان تميل الدفة كما تريد، كلّنا أقليات، ولذلك الحوار هو الاساس، والمطلوب بلا أي إبطاء ان تبادر جميع الأطراف الى أن تجلس مع بعضها البعض والعين على العين، وبنيّات صافية ومسؤولية صادقة، حتى بلوغ التوافق، واقول التوافق، ثم التوافق، ثم التوافق، وبناء على هذا التوافق ننزل الى المجلس النيابي وننتخب رئيس الجمهورية”.
وعن المشاورات التي يمكن ان تحصل لن تنحصر فقط بانتخاب رئيس الجمهورية بل بسلّة متكاملة، قال بري، “الاساس هو انتخاب رئيس للجمهورية، امّا بالنسبة الى ما خَص الحديث عن السلّة، فلنعد قليلاً الى الوراء، فلقد سبق ودعوتُ إلى حوار في عين التينة، ويومها كان الحديث عن السلة، واما النتيجة فكانت اننا فشلنا ولم نتمكن من الاتفاق، وذهبنا الى الدوحة”.
المصدر:صحيفة الجمهورية