إعتبر الوزير والنائب السابق إيلي ماروني في حديث لل MTVأن ما حصل ليل أمس مع وليم نون هو قمة الوقاحة من سلطة مفلسة خربت لبنان وقتلت شعبه واليوم تريد حرمانه من المطالبة بالحق والحقيقة والعدالة ، والمؤسف أن الموقوف هو ضحية والسلطة تترك المتهم حر وطليق لأنها تعتقد أن اليأس سيضرب الناس فينسون هذا الملف متناسية أن المئات قتلوا والآلاف جرحوا ومدينة تدمرت والجرح بليغ ونريد الحقيقة والعدالة وسلطة الحق. وتوجه ماروني بالنصيحة لعدم توريط الأجهزة الأمنية بأوساخ لعبة السلطة. لأن هذه الأجهزة يجب أن تبقى صمام آمان لبنان واللبنانيين ونصح السلطة القضائية بأنه آن الآوان لتطهير صفوفها من المسيسين لأن الآمال معلقة عليها … والحرية حتمآ لوليم ولكل ناشط.