وقفةً تضامنيّةً مع فلسطين للأندية الطّلابيّة في الجامعة اللُّبنانيّة الدَّوليّة في البقاع!
متفرقات |
الأحد ١٩ نيسان ٢٠٢٤
وقد أكّد المدير الأكاديميّ للجامعة اللّبنانيّة الدّوليّة الدكتور أحمد فرج أن "الولايات المتحدة التي طالما تغنّت بحقوق الإنسان هي نفسُها التي تستخدم اليوم حق النّقض لتبرير جرائمها وجرائم الجيش الاسرائيلي على أرضنا، ودعمه بميزانياتٍ مفتوحةٍ من الكونجرس وبأموالنا لضمان بقاءه".
وقال: "جاء الطوفان ليغرق قيم العالم الظالم، ويثبت بأن قيمه لا تتجاوز حدود بشرة البِيض، في ازدواجية تعطي الحقَّ برغد العيش للاسرائيليين، في مقابل منع أبسط الحقوق عن الفلسطينيّين، مؤكّدًا أن زمن الهوان ولّى مع أحفاد الياسين وتلامذة الضّيف، وأنّ معالم الزوال قد بدأت، وشدَّ الأزر انطلق من الغرب قبل للشرق".
وحيّا فرج المقاومة في فلسطين والجنوب واليمن، وأحرار أمريكا وخصوصًا الحركة الطلابية في جامعة كليفورنيا، التي أيقظت الشعب الأمريكي من غيبوبته وتحيز انظمته.
ودعا فرج الطلابَ لأخذ أماكنهم اتحاه القضية الفلسطينيّة، فلا مكان للمفترجين والمتخاذلين والمطبّعين، شاكرًا رئاسة الجامعة والأندية الطلابية على الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية.
كلمة الأندية الطلابية والحراك الطلابي في الجامعة ألقاها عضو قيادة منظمة شباب الاتحاد محمد المجذوب الذي شدد على أنه "كان من غير المتوقع بأن بلاد للحريات تصبح محطات للقمع المرفوض لو حصل في بلد آخر"، مضيفًا، ان "الرهان الملقى على كاهل الشباب والطلاب في جميع الاستحقاقات السياسية والاجتماعية لن يسمحَ له بمشاهدِ الإجرامِ ومواقفِ الذلِّ والعارِ مهما كانَتْ النتائجُ".
وتوجه المجذوب بالتحية باسم الاندية الطلابية والجامعة إلى رئيسها النائب السابق عبدالرحيم مراد والنائب حسن مراد على "دعمهما الدائم للقضية الفلسطينية، وللانتفاضةِ الطلابيةِ وكل الفصائل المقاوِمة التي أسقطت الأقنعة، وكشفَت الديمقراطيةَ المزيفة مؤكدة قوةَ الحق لا حق القوة".