تفاصيل جريمة 'بر الياس'.. هكذا نفّذ 'عيتاني' جريمته!
أمن وقضاء |
الخميس ٩ تموز ٢٠٢٤
وفي التفاصيل، فإن شخصًا يدعى ابراهيم عيتاني من بيروت مواليد 1964 شرع بإطلاق النار على المصلين أثناء خروجهم من المسجد بسلاح حربي أدى إلى إصابة المدعو شبلي إصابة قاتلة في وجهه حسب الطبيب الشرعي الذي كشف عليه، إذ أشارت معلومات إلى أن علاقة قربى تجمع عيتاني بشبلي، لكن تنفي هذه المعلومات أيضًا أن يكون عيتاني قد قصد قتل شبلي، إذ إنه أطلق النار بشكل عشوائيّ.
وعلى الفور تدخلت مخابرات الجيش التي حضرت إلى موقع الجريمة بمؤازرة من فوج التدخل السادس حيث وأثناء محاولتها توقيف مطلق النار جرى اشتباك كبير خلالها أدى إلى إصابة الأخير برصاصة في كبدة وأخرى في رجله أدت إلى تفتت عظامه، نُقل على إثرها إلى مستشفى في منطقة شتورة لتلقي العلاج.
أهالي المنطقة أكدوا من خلال تسجيلات صوتيه انتشرت عبر تطبيق "واتساب" أن مطلق النار يعاني من مشاكل نفسيه، إذ إنه أبدى مرارا انزعاجه من صوت المسجد الذي يعمل بجانبه منذ 4 سنوات بسيارة الكرافان التي يبيع بها القهوة، وبسبب اضطراب حالته أقدم على فعلته الشنيعة اليوم من نافذة الكرافان إذ أطلق حسب شهود عيان ما يقارب 3 أمشاط من الرصاص، أردى من خلالها "شبلي" قتيلاً وأصاب أربعة أشخاص، كما تعرضت العديد من البيوت إلى أضرار مادية بسبب كثافة الرصاص التي أطلقها عيتاني حيث تكسّر زجاج أحدها، كما أصابت رصاصته خزّانات المياه القريبة.
وسط كل هذا استنفر محافظ البقاع كمال أبو جودة كافة الأجهزة، إذ أكد على الجهوزية الكاملة للتعاون مع قيادة الجيش، طالبًا ضبط النفس، والإحتكام إلى أوامر القوى الأمنية والعسكرية.
أهالي وطلاب حوش الحريمة بدورهم نعوا الأستاذ علي الشبلي إذ أكدوا أنهم خسروا قامة تربوية وأكاديمية لا تعوّض.
ومع تسجيل حالة وفاة جديدة بسبب التفلت الحاصل يرتفع مؤشر الجريمة مرة أخرى في لبنان، ما ينذر بأنَّ الأوضاع الأمنية في البلاد باتت قاب قوسين، إذ يبقى السؤال المطروح:" هل بات الفلتان وحكم شريعة الغاب هو الحاكم الأول في هذا البلد.. وإلى متى سيتحمل المواطنون الأبرياء جرم أشخاص خارجين عن القوانين؟" سؤال ينتظر المواطنون اللبنانيون جوابه منذ زمن طويل..