الصقر' يكشف حقيقة وجود مسلحين سوريين بأراضيه.. إتهام ضمني لحزب 'البعث': نحن اعتقلناهما وسلمناهما!
لبنان |
الأربعاء ٨ تشرين أول ٢٠٢٤
وقال في حديث لـ"vdlnews": "في الحقيقة مجموعة حماية الصقر هي التي أمسكت السوري وسلمته لأمن الدولة، والإعلام تحدث فقط عن السلاح ولم يتحدث عن البطاقة التي كان يحملها السوري وهي تابعة لحزب البعث".
وأشار الريس الى أن الصقر "لم يخبئ سلاحاً بسهل البقاع، وهو يمتلك سلاحاً فردياً للحماية، ومرخص من الدولة، وليس بحاجة الى ان يضع سلاحه بالسهل ولا ان يسلم أسلحة للسوريين"، معتبراً أن "الخبر الذي نشر من نسج خيال كاتبه، ونحن نحتفظ بحقنا القانوني بالادعاء عليه، ونضع الموضوع برسم القضاء اللبناني".
ولفت مدير مكتب الصقر، إلى أن "الحديث الذي انتشر على أحد المواقع الكترونية يمس الصقر أمنيا، ويعرضه لاغتيال جسدي ومعنوي، كما أنه معروف بمواقفه من الدخول السوري غير الشرعي الى لبنان، ونحن قد وضعنا أمس شكرنا لأمن الدولة على رأسها اللواء طوني صليبا".
وأضاف: "نحن والأستاذ ابراهيم منذ بداية وجود النازحيين السوريين نردد أنه يجب ايجاد حلول سريعة لما يحدث، ووجودهم في أراضينا يكشف لبنان أمنيا ويسبب ضغطا على المواطنيين وخللا اقتصاديا بكل القطاعات".
وأردف: "كل الارقام التي تعطى عن عدد النازحين غير دقيقة، اليوم عددهم أصبح أكثر من عدد اللبنانيين، ولبنان لا يستطيع ان يحمل الشرعيين وغير الشرعيين، وعلى الدول ان تتصرف".
وتابع الريس: "الذي يعرقل عودتهم هي الجهات السياسية المستفيدة والنظام السوري والمؤامرة التي يتم حبكها للبنان، وأغلبية السوريين اللذين يدخلون إلى الاراضي اللبنانية بطرقة غير شرعية هم من الرجال فقط دون عائلاتهم وهذا يضع علامة استفهام".
وختم: "مفوضية شؤون اللاجئين التي تعمل لمصلحة السوريين في لبنان والمجتمع الدولي، هما من يشجعان النازحين على البقاء، من خلال كل المساعدات التي يوفرانها لهم، اذا من الطبيعي ان نشهد نزوحا كبيرا غير شرعي".