المرشح علي حسني مهدي:هكذا كانت الانتخابات النيابية حرة ونزيهة... هيمنة وبلطجة وتزوير وشراء ذمم
لبنان |
الأربعاء ٨ أيار ٢٠٢٤
وتابع:" ان انتصاري هو ليس بحصد مقعد في البرلمان اللبناني في ظل هذا الحقد الاعمى على كل من يقف بوجههم ويحارب مشروعهم في الغاء الوطن والدولة ومؤسساتها بل كان قرار ترشحي للإنتخابات النيابية لإيصال صوت الحق وعدم الخنوع والخضوع لهذه المنظومة الفاسدة ويكفيني فخرا محاولة الوقوف في وجههم".
وأضاف :" اعاهدكم بانني مستمر على هذا الطريق مهما كانت العقبات والعراقيل وما شهدناه من هيمنة ومنة على الناس ومرافقتهم الى صناديق الاقتراع والضغط عليهم مقابل الاموال والمساعدات الغذائية التي أنفقوها على الناس قبل الانتخابات وشراء الذمم في يوم الانتخابات ليتم انتخاب مرشحيهم وذلك تحت إشراف القوى الأمنية الساكتة عن الحق والاتفاق مع رؤوساء الأقلام غض النظر عن المخالفات والتجاوزات والارتكابات التي يقومون بها وهذا ما رايته بأم العين حيث قمت بالاعتراض وتقديم شكوى ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود (فالج لا يعالج الا بدولة قوية وعادلة وجيش يضرب بيد من حديد ويقف بوجه هذه المنظومة الفاسدة ".