أسفت "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" لما "حصل أمس في سجن زحلة المركزي من احداث جاءت كردة فعل على احباط ادارة السجن عملية فرار كان يتم التحضير لها عبر فتح حفرة في احد الجدران من قبل بعض السجناء". وقالت: "الهيئة اذ تعتبر ان الظروف القاسية في السجون لا يمكن ان تبرّر ما تم ارتكابه اليوم وأسفر عن وفاة سجناء وجرح آخرين، تهيب بالسلطات المعنية ايلاء السجون اهمية بالغة اكان لناحية توفير الشروط اللائقة للسجناء ام لناحية تأمين سوقهم الى جلسات المحاكمة، كما تناشد القضاء اللبناني التسريع في المحاكمات وتطبيق مهل التوقيف الاحتياطي المنصوص عنها في القانون بشكل دقيق ما ينتج تخفيف من الاكتظاظ الحاصل في السجون". وتوجهت الهيئة "بالتعازي الى اهالي السجناء الذين توفوا جراء الحريق المفتعل"، سائلة الله لهم "الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل". وختمت: "تضع الهيئة امكانياتها بتصرف الجهات المعنية ولا سيما المديرية العامة لقوى الامن الداخلي لكل ما يخص اعادة تأهيل الاجزاء المحترقة في سجن زحلة المركزي، ايمانا منها بضرورة المحافظة على افضل شروط السلامة العامة والحياة اللائقة للموقوفين باعتبار ان السجن يجب ان يكون مؤسسة عقابية اصلاحية وليس العكس".