اشار تجمع أصحاب المولدات في البقاع بانهم القطاع الأكثر تضررا من الأزمة الاقتصادية الحالية وأن اقدامهم على التسعير بالدولار أمرا لا مفر منه في حين بسب الارتفاع الجنوني للدولار واصدار وزارة الطاقة جدولين لأسعار المحروقات يومياً سوف تصدر فواتيرنا هذا الشهر بالدولار حسب تسعيرة الدولار الوسطي الصادر عن وزارة الطاقة مع التسعيرة الشهرية ولفت البيان الى ان كل القطاعات الاقتصادية باتت تعتمد التسعير بالدولار الاميركي،علما ان تسعيرتهم بالدولار الاميركي هي الارخص على طول الأراضي اللبنانية وأن أقدامهم على التسعير بالدولار الاميركي أو ما يوازيه بالعملة اللبنانية وفق التسعيرة اليومية لدولار السوق السوداء هو الخطوة الأخيرة قبل قرار إطفاء مولداتهم. وشدد البيان أن هذه التسعيرة مبنية على اساس سعر وسطي لصفيحة المازوت في شهر كانون الثاني البالغ ٩٣٥ ليرة لبنانية وذلك بعد احتساب كافة مصاريف واكلاف المولدات واكمل البيان أن أصحاب المولدات احتسبوا مكونات اساسية فيها ككلفة الزيوت والفلاتر واستهلاك المولدات المعدل الوسطي الشهري لسعر الدولار في السوق الموازية الذي بلغ ٥٠،٣٦٢ ليرة لبنانية . في المقابل تابع محافظ البقاع القاضي كمال ابو جوده هذا الموضوع وأجرى لهذه الغاية اتصالا بالمدير الاقليمي لمديرية أمن الدولة في البقاع العقيد نبيل الزوقي ومع رئيس اتحاد بلديات البقاع الأوسط ورئيس بلدية بوارج محمد البسط لمعالجة الموضوع .
المصدر: الرأي