بيانات متبادلة حول الاعتداء بالامس على زائر أحد المرضى في مستشفى دار الحكمة- بعلبك
متفرقات |
الثلاثاء ١١ أيار ٢٠٢٤
توضيحا لما حصل بالأمس في مستشفى دار الحكمة
حضر شاب من ال المقداد إلى المستشفى واراد الدخول بالقوة إلى غرفة العناية المشددة، ولما تم منعه بدأ بكيل الشتائم والسباب وتكسير داخل المستشفى حاول بعض الممرضين ردعه ولكنه اعتدى عليهم بالضرب عندها تدخل أفراد من حماية المستشفى وحاولوا ردعه أثناء ذلك أقدم أحد الممرضين بشهر مسدسه بوجهه ،خرجت طلقة منه عن طريق الخطأ أصيب خلالها في يده فتم إدخاله إلى المستشفى ومعالجته .
حضر إلى المكان قوة من الجيش والمخابرات ولاحقا دورية من قوى الأمن حيث تم تسليم مطلق النار لهم .
هذا الأمر لم يستسيغ أحد أفراد عشيرة آل المقداد فوجه أصابع الاتهام إلى أفراد الحماية (وهم من عائلة ال وهبي ) بأنهم من أطلق النار ويجب توقيفهم مع العلم يوجد فيديو يظهر من أطلق النار ولكن كونه سوري ووالدته من ال المقداد أرادوا حمايته وتوجيه أصابع الاتهام إلى أفراد الحماية والافتراء عليهم كونهم من عائلة ال وهبي .
اننا نقول ما يلي :
اولا : ان عشيرة آل المقداد هم أهل نخوة وكرم ويجيرون المظلوم ولا يعتدون على أحد ويقدسون الحق وهم من المدافعين عن الحق ومقاومين من الدرجة الأولى ولا يقبلون الافتراء على أحد ولا ظلم أحد وهناك الكثير من الصفات الحميدة موجودة لديهم .
كما وأننا نحترم ونجل جميع العشائر والعائلات وخصوصا العشائر التي ذكرت في بيان يقال بأنه صدر عن ال المقداد ونحن نعرف أن الذي ذكر في البيان لا يمثل عشيرة آل المقداد لأنهم أهل نخوة وعز
والعشائر التي ذكرت في البيان وهم عشيرة ال جعفر وعشيرة ال زعيتر لا يقبلون التجني والافتراء وهم أصحاب النخوة والكرم والجود ولا يوافقون على الظلم وهم من يحمون المظلوم ويحفظون حق الجار كما نعتز بمجاورتهم .
ثانيا : أن أفراد الحماية المولجين حماية المستشفى هم ينتمون إلى حزب الله ولا يعملون بصفة عائلية ونحن نجلهم ونحترمهم ونفتخر بهم كونهم يحمون هذا العرين المقدس من تسلط وانتهاكات للبعض على هذه المؤسسة ويقفون سدا منيعا في وجه من يعتبر أن هذه المؤسسة مستباحة له .
ثالثا : إن ما حصل بالأمس أظهر بعض الأشخاص بأنه يعمل على زرع الفتنة بين عائلة ال وهبي وعشيرة ال المقداد وحاول جر بعض العشائر للوقوف معه عبر ذكرهم في البيان الذي صدر عنه بأن من وقف في وجهه ومنعه من الاعتداء واستباحة المستشفى هم من عائلة ال وهبي .
رابعا : رغم كل ما جرى من افتراءات وتجني والطلب من الشخص الذي تعرض للإصابة إلى الادعاء على أفراد من عائلة ال وهبي والذي أطلق عليه النار أن لا يتم ذكره في المحضر وادعاء ضد مجهول لحمايته كون والدته من ال المقداد هذا قمة الافتراء والتجني هذا لا يثنينا عن القيام بواجبنا وحماية هذا العرين .
اخيرا : هذا برسم كل المعنيين من العشائر وخصوصا عشيرة آل المقداد التي نجل ونحترم
تجمع شباب ال وهبي..
كما ورد من ال المقداد البيان التالي:
قبل اصدار هذا البيان تم الاتصال بالاستاذ الموقر نجيب وهبة ونفى ان يكون له علم بهذا البيان واكد ان لا احد قد اجتمع من العائلة او اصدر اي بيان
وردا منا على موتور من آل وهبة وليس تجمع شباب ال وهبة، لان شباب آل وهبة ليسوا الا افاضل وكرام وليسوا من خاطفي مجد السوري من دورس وليسوا تجار مخدرات وليسوا زعران ومشلحين على الطرقات حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا منيح مين لخطف وعم يشلح ويتزعرن
اولا:: حزب الله لا يتبنى الزعران والمطلوبين للقضاء اللبناني حتى ولو كان المسؤولون بالحماية من آل وهبه
ثانيا::الشخص الذي كان بالمستشفى هو او اي فرد من العشيرة يمثل بيت المقداد ومش ناطرين شهادة من أحد مع العلم ان هذا الشخص سعى جاهدا لعدم تقديم اي دعوى وهذا محض افتراء.
ثالثا:: الفتنة وجدت في نفوس الضعفاء امثال من يعتدي على شخص اجرد ومن يحرض على اطلاق النار من شخص غيره حسب شهادة شقيق مطلق النار وحسب رواية المعتدى عليه وهذا ما اوضحه الفيديو واننا لم نستجير بأحد كل ما ذكر هو موقع جغرافي محاط باهلنا ال زعيتر وجعفر
رابعا ::وللتوضيح ابن منصور سوري الجنسية والدته لبنانيه وليست من آل المقداد كما يدعي هذا الموتور في بيانه
خامسا::سؤال موجه الى كل الشعب اللبناني هل يسمح القانون او العرف او الاخلاق لممرض سوري او لبناني ان يحمل مسدس وهو ممرض عناية؟، وهذا ما يدل على ان الادارة في غيبوبة وانفصام عن الواقع ان كل ما يجري هو برسم القضاء اللبناني وقضاء حزب الله الذين نثق بهما ويبدو ان كل ما اثار حفيظة الكاتب هو مناشدة سماحة السيد والخوف من متابعة الملف.