اسطفان: لبنان ليس على قائمة أولويات الإدارة الاميركية...
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
وقال ضمن برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـ”LBCI”، إن “الاتصالات مع لجنة الشؤون الخارجية الأميركية لا تزال قائمة وانشاء الله منوصل لنتيجة”.
وأوضح اسطفان، أن “لبنان ليس على قائمة أولويات الإدارة الأميركية فهم مهتمّون بالحرب الأوكرانية ـ الروسية”، مضيفاً أن “صدور الرسالة صباح اليوم تأكيد على أن عملنا قد وصل إلى نتيجة ولنا كمعارضة نقاط مشتركة عدّة بالملفات الأساسية”.
وتابع، “الوضع الرئاسي جامد، فنحن متمسكّون بمرشحنا الضي صوّتنا لع خلال 11 جلسة والممانعة متمسّكة بمرشّحها وسئمنا من الوضع الذي وصلنا له، وأي مرشح من فريق الممانعة مرفوض”.
وأشار إلى أن “الفراغ الرئاسي أفضل من أيّ مرشح من فريق 8 آذار، ومرشحنا هو النائب ميشال معوّض”، مؤكداً أننا “إذا وجدنا أن شخصاً آخر يمكنه الحصول على عدد أكبر من الأصوات سنصوّت له ومعوّض سينتخبه أيضاً”.
وأضاف اسطفان، “الانتخابات الرئاسية هي واجب لبناني وليس أجنبي والمواصفات صارت معروفة وتفاجأنا من صديقة لبنان فرنسا وتوقّعنا دعمها لشخص غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”.
وأكد اسطفان أن “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اعتُقل 11 سنة بسبب آرائه التي لم تتغيّر وانطلاقاً من هذا المبدأ لن تغيّر موقفنا”.
وقال إننا “لن نحضر أي جلسة تؤدي إلى وصول مرشح من 8 آذار”، مشيراً إلى أنه “يمكننا عدم تأمين النصاب على الرغم من حضور التيار الوطني الحر الذي لا يزال تحت غطاء حزب الله”، مؤكداً أن “رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يراهن على دعم الحزب له، في حال فشل وصول فرنجية إلى بعبدا”.
وكشف اسطفان عن أن “أميركا يهمّها حاكمية مصرف لبنان والمواصفات المطلوبة شبيهة بالمواصفات الرئاسية”، مضيفاً أننا “سُئلنا في واشنطن عن رأينا بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وأكدوا لنا أنهم غير مستعدين الدعم وتقديم المساعدات للبنان إلى ما لا نهاية”.
وأردف، ” المفاوضات مع صندوق النقد الدولي متوقّفة، وبحسب الدراسات تبيّن أن لا حلول للأزمة الاقتصادية سوى دعم الصندوق”، مشيراً إلى أننا “اقتربنا من إعلان لبنان دولة فاشلة”.
ولفت اسطفان إلى أن “حكومة تصريف الأعمال غير منتجة ومش طالع من أمرا شي، لذلك أخذنا على عاتقنا التعاطي مع صندوق النقد الدولي”.
وأوضح أننا “قدمنا خارطة طريق تتناسب مع متطلبات صندوق النقد الدولي تتناول توحيد سعر الصرف والتدقيق الجنائي لمصرف لبنان وإعادة هيكلة المصارف والدين العام وخطة مالية شفافة”.
وأكد اسطفان أن “خارطة الطريق تكون من دون نتيجة في حال عدم انتخاب رئيس وتشكيل حكومة فمجلس الوزراء هو المخوّل بالتوقيع مع الصندوق”.
وأعلن عن أن “قرار تكليف مصرف لبنان القيام بالكابيتال كنترول غير قانوني وبالتالي لا نؤيّده”، مضيفاً أنه “لوّ أُقرّ منذ 3 سنوات لما كنّا وصلنا إلى ما نحن فيه وكان الخروج من الأزمة أسهل”.