باسيل: هناك نظام سياسي مشلول لا يمكن الاستمرار به والحل هو بالدولة المدنية مع لامركزية إدارية
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
ولفت في تصريح عبر شاشة الميادين، الى أننا "نحن جزء من واقع سياسي نرفضه لكننا لا نملك الأكثرية اللازمة لفرض برنامجنا، وهناك انقلاب جرى علينا في 17 تشرين ولا يمكن وصف الأمر بثورة، والحل في لبنان هو بالدولة المدنية مع لامركزية إدارية، وندعو إلى الدولة المدنية لنخرج من الانتماءات الطائفية".
واعتبر باسيل أن "التفاهم مع حزب الله أعطى قوة للبنان لمواجهة مشاريع خارجية، واعتقد أن هناك تكاملاً بين مشروعي حماية السلاح الذي يحمي الدولة وأولوية بناء الدولة، لا يمكن لأحد إلا أن يعترف بتضحيات المقاومة في حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية".
وأضاف: "آن الأوان لتصحيح السياسة المالية فهل من المعقول أن من تسبب في الانهيار لا يزال يتمتع بالحماية السياسية؟، هناك جهات خارجية سعت إلى انهيار الدولة اللبنانية وهذه الفكرة تعززت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهناك قرار أميركي بعدم انهيار لبنان بشكلٍ كامل لكن مع عدم استنهاضه بالشكل الكافي".
واعتبر أن "قرار استجلاب الطاقة من مصر والأردن كان ردة فعل على خطوة استجلاب المازوت من إيران، والدولار لعبة بيد حاكم مصرف لبنان يستخدمه لأغراض شخصية ولأمور تتعلق بالشؤون الانتخابية"، وتساءل: "أي نوع من الحماية تلك عندما يصدر قاض حكماً قضائياً بحاكم مصرف لبنان ولا تنفذه الأجهزة الأمنية".
ولفت الى أنه "لن أتوقع رفع العقوبات الأميركية عني قبل الانتخابات الرئاسية لأنها قرار سياسي، ولا يمكن للبنان أن يكون متفرجاً على لعبة داعش في المنطقة لأنه من أول المستهدفين".
وأكد باسيل أن "عودة السفير السعودي إلى لبنان مرتبطة بالجهد الفرنسي المحدود".