عناوين الصّحف الصادرة اليوم الأربعاء ١٣ نيسان ٢٠٢٢
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
-التزامات صندوق النقد تسابق الزمن الانتخابي
-الضغط يتواصل على ماريوبول… وبوتين غير متفائل
-خامنئي: المحادثات النووية على ما يرام لكن يجب عدم ربط مستقبل إيران بها
نداء الوطن
-الكابيتال كونترول: المطلوب تحديد المسؤوليات قبل توزيع الخسائر
-لا “تفتيش” ولا “تأديب”: عون موجود… إذاً “غادة باقية”!
-بوتين متشائم من المفاوضات مع كييف: لا يُمكن عزلنا!
-محادثات فيينا: خامنئي متفائل
-هجوم دموي في نيويورك… والشرطة تبحث عن “شخص خطر”
الأخبار
-أميركا – إيران: معركة «الحرس الثوري»
-70% من شباب لبنان نحو «الهجرة الأبديّة»
-البقاع الغربي – راشيا: كباش مسيحي بأصوات السنّة والشيعة
-بيان وزارة التربية حول الأقساط: تشريع للدولرة؟
-زمن القلّة في طرابلس: انتخابات ليست كالانتخابات
-حرب «أهلية» في عاصمة الموارنة
اللواء
-الانفراج في العلاقات يتوسع: بخاري في بعبدا وعين التينة والسراي
-الإتفاق مع صندوق النقد أمام مجلس الوزراء.. والخبز إلى المائدة في رمضان!
-«بلوغ القمم» والسلام المستحيل
-سألني: متى تُصبح بيروت مثل دبي..؟
الجمهورية
– الحكومة تبدأ غداً قوننة الإصلاحات
-البابا سيأتي في حزيران إذا…
-هذا ما حققه لقاء »السيد« مع فرنجية وباسيل
- لا »انفجار« يوقف قطار الإنتخابات
الشرق
-ماذا يريد السيّد نصراللّه من السعودية؟
-الحركة الديبلوماسية الخليجية بدأت .. أين البركات؟
الديار
-العودة الخليجية للبنان تمهد لاحياء ٨ و ١٤ آذار بعد الانتخابات
-الحكومة تستكمل صرف ما تبقى من احتياطات للتصدي لانفجار اجتماعي كبير
-هل يقر الكابيتال كونترول تحت ضغط صندوق النقد ؟
البناء
-بوتين يعلن نهاية زمن الأحاديّة الأميركيّة ويؤكد أن الاقتصاد الروسيّ يستفيد من العقوبات
– المأزق الانتخابيّ لخصوم المقاومة يردّ الاعتبار لمكانة الحريريّ على حساب جعجع
– حلول مؤقتة للطحين حتى أول أيار… والدولار يسابق لما بعد الـ 25 ألف ليرة… والانتخابات؟
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم
الشرق الأوسط
– حراك عربي لدعم المؤسسات الإنسانية والصحية والأمنية اللبنانية
-قتيل وجرحى بانفجار غامض في جنوب لبنان
-سلفة بـ15 مليون دولار تحلّ أزمة الخبز في لبنان… جزئياً
الأنباء الكويتية
-القناعي بين دار الفتوى و«الخارجية» والبخاري في بعبدا اليوم
-الحراك الديبلوماسي الخليجي يقلق الممانعين وحديث عن تعديل موعد زيارة البابا يثير القلق على الانتخابات
-المفتي دريان: مبادرة الكويت كانت الخطوة الأولى لإعادة العلاقات الأخوية مع الخليج
-عون: العمل لن يتوقف لتحقيق التعافي خلال المدة المتبقية في ولايتي
الراي الكويتية
-«حزب الله» يشوّش على العودة الخليجية ويحرّك «أرضية» تأجيل الانتخابات
الجريدة
-شكري يبحث بواشنطن «قرض الصندوق» والتباين السعودي ــ الأميركي
-لا شبهة جنائية في وفاة هدهود… وتشديد أمني حول الكنائس
-أسماك صيدا تطفو نافقة
أسرار الصّحف اللبنانية اليوم الأربعاء
النهار
■تبين من ارقام الفرنسيين اللبنانيين المسجلين في لبنان ان ثلثهم فقط شارك في الاقتراع واكثرهم صب في مصلحة الرئيس ماكرون
■لوحظت المتابعة الدقيقة للانتخابات الفرنسية من قبل المواطنين اللبنانيين والإعلام، لأكثر من خصوصية تاريخية واجتماعية وسياسية بفعل الدور الفرنسي المؤثر في لبنان
■عُلم أن أعداداً كبيرة من اللبنانيين تغادر الى قبرص والقاهرة وتركيا لقضاء عطلة الفصح في هذه الدول، حيث باتت مقر إقامتهم وأعمالهم.
■لوحظ ان احد الاحزاب يخوض معارك انتخابية في صفوف مرشحيه قبل ان يخوضها مع الاخرين بدليل ترشيحه متنافسين ومتباعدين على لوائحه
اللواء
همس:
■تختلف التحليلات حول الجهات الإقليمية أو الدولية التي تؤخّر أو تُعرقل تنفيذ اتفاق استجرار الكهرباء عبر سوريا، أو الغاز من مصر عبر سوريا أيضاً!
غمز:
■لم يكن بعض المحيطين بمرشح رئاسي جدّي على درجة من الإرتياح، للقاء الثلاثي الذي عقد، وخرج ببعض تفاصيله إلى الإعلام
لغز:
■فهم من كلام قيادي حزبي كبير أن ما كان يقصده ببعض الأصدقاء، نائب سابق ومرشح ما لبث أن انسحب من المنافسة، بمؤتمر صحفي عقده لهذه الغاية، ويتقاطع مضمونه مع كلام القيادي الحزبي!
نداء الوطن
خفايا:
■بعدما تبين أن مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية تملك مستودعات في تل عمارة – رياق يمكن استخدامها في تخزين القمح، تبين أيضاً أن وزارة الاقتصاد لديها مستودعات كبيرة على بعد عشرات الأمتار من مستودعات المصلحة. وهناك تساؤل عن سبب عدم مبادرة مديرية مكتب الحبوب والشمندر السكري ووزارة الاقتصاد إلى تحضير هذه المستودعات بعد انفجار مرفأ بيروت، ولِمَ لمْ يتم الحديث عنها سابقاً؟
■يتردد أنّ مرشحاً على لائحة مدعومة من مرجع حكومي يتلقى دعماً من مرشح على لائحة منافسة في منطقة شمالية.
■لاحظت جهات سياسية أن كلام السيد حسن نصرالله يلتقي مع كلام النائب جبران باسيل حول المال السياسي والإنتخابي وهو يعتبر مقدمة للطعن بنتائج الإنتخابات في حال لم ينل باسيل أكبر كتلة مسيحية ويحصل «حزب الله» على الأكثرية
البناء
خفايا:
■اقترح رئيس حزب القوات اللبنانية على السفير السعودي الدعوة لإفطار لشخصيّات بقاعية مؤثرة انتخابياً واعداً بتزويده بلائحة اسميّة إذا وافق على الفكرة، لأن ذلك قد يساهم في فوز القوات بثلاثة مقاعد واحد في كل دائرة بقاعية.
كواليس:
■تتوافق مصادر روسية وأوكرانية على أن مرحلة ما بعد حسم ماريوبول غير ما قبلها وتتفق على أن جمود التفاوض لن يكسره إلا حسم ماريوبول. وتوقعت أن تتبع ذلك اندفاعات ضخمة وسريعة للقوات الروسيّة من القرم نحو دونباس
أسرار الجمهورية:
■ إعتبر مرجع سياسي أن لحظة الحقيقة حلت مع توقيع الاتفاق مع صندوق النقد الدولي
■يدور لغط كبير في إحدى المؤسسات الرسمية غير الإدارية نتيجة الاتكال عليها في كل شاردة وواردة وتحميلها مسؤولية ما آل إليه الوضع.
■إستغرب البعض كيف يترشح أحد المحامين في كسروان تحت الفتة سيادية وهو استضاف في بلدته مؤتمراً لدمج النازحين بالمجتمع اللبناني.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم:
كتبت صحيفة النهار
يقر دبلوماسيون بان حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اعطيت ما لم تعطه حكومة حسان دياب التي ينتقد وزراء فيها التمييز الذي حصل في تقديم الاخيرة خطة تعاف لصندوق النقد الدولي خلال 40 يوما حظيت بموافقته وبدأ التفاوض معه عليها في حين انه تم التهليل لتوقيع حكومة ميقاتي اتفاقا مبدئيا مع الصندوق ومن دون وجود خطة للتعافي اعلن عنها بعد. ومع توقيع الاتفاق المبدئي الذي لا يعدو اتفاقا شكليا، فان هدية قيمة قدمت للحكومة على خلفية جملة اعتبارات داخلية وخارجية بحيث تمكن الرئيس ميقاتي من العودة على حصان ابيض في المرحلة المقبلة او حتى بعد مرحلة تصريف اعمال لن تكون قصيرة. والرسالة الاهم تكمن في واقع انه بعد الانتخابات وبغض النظر عن النتائج التي قد تكرر نتائج انتخابات 2018 نتيجة قانون انتخابي صمم من اجل فوز القوى السياسية، فان لا خيار ل” حزب الله” وحلفائه الا الاستعانة برئيس للحكومة يتمتع بعلاقات خارجية قوية ومقبول عربيا ودوليا. وبهذا فان هامشه ضيق على نحو مسبق انطلاقا من صعوبة ان ترسو رئاسة الحكومة التي تعود الى الطائفة السنية سوى على شخصيات معدودة. ولكن سيكون في خانة ميقاتي الى توقيع الاتفاق المبدئي مع الصندوق اجراء الانتخابات النيابية في موعدها على رغم كل الشكوك ومحاولات تعطيل اجرائها من شركاء السلطة بالاضافة الى خفض سعر صرف الليرة الذي كان وصل الى 33 الف ليرة للدولار الواحد الى 22 الفا واخيرا الى 24 الفا ما اقام استقرارا نسبيا بديلا من التدهور اليومي علما ان هذا الاستقرار النسبي مكلف ويدفعه المصرف المركزي من احتياطاته التي هي اموال المودعين في نهاية الامر. وفي هذه النقطة يبدي هؤلاء الوزراء انتقادات لا سيما في موازاة الانتقادات للحكومة السابقة التي استنفدت مليارات من الدولارات لدعم عدد من السلع ذهبت للمحتكرين والمهربين في حين ان سعر ربطة الخبز لم يتعد انذاك 4000 ليرة فيما انها تكاد تصل الى 20 الف ليرة راهنا.
يقول هؤلاء ان الاعتماد على ميقاتي يكسر نوعا ما حلقة المراوحة من ضمن القوى السياسية المسيطرة نفسها وهو حظي بدعم ونصائح من اجل ضبط انجراف المشاركين معه في السلطة بحيث ان عودته في المرحلة المقبلة بالعناصر التي توفرت له راهنا من شأنها تقويته تعزيز اوراقه التفاوضية لئلا يأتي بالشروط السابقة .لكن هل يتم الاكتفاء بموقع رئاسة الحكومة لا سيما اذا اعاد مجلس النواب تكرار نفسه فيما ان الطامحين لرئاسة الجمهورية يفرضون انفسهم على وقع اعتبارات سياسية ونيابية احيانا ما قد يبقي على دوران النظام السياسي بين القوى المسيطرة نفسها؟
تنحو بعض اتجاهات لدى هؤلاء الديبلوماسيين الى السعي الى المزيد من تغيير الحلقات في النظام السياسي عبر رئاسة الجمهورية المقبلة في ظل اقتناع بان المرشحين التقليديين قد ينهون فرص بعضهم البعض لكي تنتهي الرئاسة الى شخصيات لا تذكر اسماؤها سوى من باب انها ستكون لهم كضرب من ضروب الحظ في حين ان ما يحتاج اليه لبنان بات مختلفا كليا لا سيما اذا اخذت في الاعتبار تجربتان صعبتان للبنان زمن اميل لحود وترجيحه مصلحة سوريا على المصلحة اللبنانية ما ادى الى بداية تخريب لبنان والرئيس ميشال عون الذي اخذ لبنان الى محورية ايران المسيطرة ايضا في سوريا واضطرار باسيل ومسؤولين في التيار العوني الى الاقرار بفشل العهد الذي شغل فيه موقع رئيس جمهورية الظل ولو انه يلقي تبعة الفشل على سواه. وقد اثار افطار الامين العام ل” حزب الله” السيد حسن نصرالله الذي جمع رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه ورئيس التيار العوني جبران باسيل استفزازا ليس من حيث ما يجمعهما به بل من حيث ما يعنيه من تلويح مسبق برعاية استمرار الحضور السياسي المسيحي وتعزيزه من الحزب وفي ذلك رسالة تحد للكنيسة المارونية المنتقدة محاولات تغيير هوية لبنان خصوصا قبيل الزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس للبنان وهدفها في تثبيت الوجود المسيحي في هذا البلد وفي هذه المنطقة. وعلى رغم تداول البعض معلومات عن تواصل فرنسي مع ايران في ظل اتصالات بدأ قصر الايليزيه اجراءها على نحو مبكر من اجل الوصول الى انتخابات رئاسية تجرى في موعدها، فان موضوع الرئاسة سيكون محور الكثير من المد والجزر في ما بعد الانتخابات النيابية في ظل نقطة اساسية ومهمة هي الحرص على عدم تكرار تجربة الفراغ في الرئاسة الاولى كما فعل ” حزب الله” وحليفه العوني حتى ايصال العماد ميشال عون الى الرئاسة وتاليا اجراء الرئاسة في موعدها او قبل انتهاء الولاية التي تدخل هزيعها الاخير في نهاية آب المقبل. وهو ما يترك مدة لا تتعدى الاشهر الثلاثة ونصف الشهر بين انتهاء الانتخابات النيابية وبدء هذه المهلة فيما يخشى ان كل الجهد المبذول راهنا من اجل التشجيع على بدء خطة التعافي والاصلاحات المرافقة قد يذهب هباء ويتدحرج لبنان سريعا الى المزيد من الانهيار في حال لم يتم التقاط فرصة اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. نجاح الضغوط الدولية من اجل توقيع اتفاق مبدئي مع صندوق النقد كان يرفضه ” حزب الله” في شكل اساسي كما نجاح الضغوط من اجل اجراء انتخابات نيابية في موعدها كان يمانعها ويفخخها التيار العوني، باتت مشجعة بقوة في اتجاه ممارسة الضغوط نفسها وحتى ربما العودة الى نغمة العقوبات مجددا من اجل عدم تفويت اجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها. وقد بدأ اعداد العدة من الان لتكون على جدول المواقف الديبلوماسية في اليوم التالي لصدور نتائج الانتخابات النيابية التي لن تشكل مفاجئة لاحد وبات حجم القوى السياسية ونسبة فوزها محسوما ومنتهيا تقريبا لدى كل البعثات الديبلوماسية المهتمة.