لقاء 'بارز' في دار الفتوى... هذا ما أعلنه دريان!
سياسة |
السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٤
وأشار المكتب الإعلامي في دار الفتوى في بيان له، أن "السفراء شددوا على أهمية الدور الديني والوطني الذي قامت وتقوم به دار الفتوى وعلماؤها بتوجيه من مفتي الجمهورية لتعزيز وحدة الصف اللبناني عامة والإسلامي خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان وطن الاعتدال والمحبة والتلاقي والألفة والعيش المشترك، واكدوا دعمهم وتعاونهم وتضامنهم مع شعب لبنان ومؤسساته وحرصهم على الوحدة الوطنية، واعتبروا إن وحدة لبنان، ونموذج عيشه المشترك الإسلامي المسيحي هو ضمانة لوحدة اللبنانيين".
وتمنى السفراء أن "تنجز الانتخابات النيابية المقبلة بكل شفافية لتعكس تطلعات وأمال اللبنانيين"، لافتين الى أن "السلبية تجاه الانتخابات النيابية المقبلة لا تبني وطنا وتفسح المجال أمام الآخرين لملء الفراغ وتحديد هوية لبنان وشعبه العربي، واعتبروا ان رسالة السفراء للبنانيين هي توجيهيه بتغليب مصلحتهم الوطنية على أي مصلحة أخرى وأن المشاركة بالانتخابات للوصول الى سدة البرلمان ينبغي أن تكون لمن يحافظ على لبنان وسيادته وحريته وعروبته ووحدة أراضيه".
من جهته شدَّد مفتي الجمهورية على "العلاقات الأخوية والممتازة التي تربطه بدول مجلس التعاون الخليجي وقياداتها الحكيمة في التعاطي مع القضايا العربية والإسلامية، وفي تعزيز التعاون والتضامن لمواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة".
وقال المفتي دريان: "لبنان يمر بمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب توحيد الصفوف وتوطيد وتعزيز العلاقات اللبنانية مع دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية الشقيقة والدول الصديقة بما يعود بالنفع على لبنان واللبنانيين الذين يعانون تقصير الدولة في معالجة القضايا الاقتصادية والمعيشية".
وأضاف، "الانتخابات النيابية المقبلة مفصل هام في تاريخ لبنان، وأعطينا توجيهاتنا وإرشاداتنا لأبنائنا وإخواننا اللبنانيين بالمشاركة لا بالمقاطعة ولا أحد من المسؤولين نادى بالمقاطعة فالانتخاب هو قرار وواجب ديني ووطني لا يستهان به ومن يفوز في هذه الانتخابات يكون بخيار اللبنانيين الحر الديمقراطي، وعلينا أن ندرك ان الانتخابات ومن يفوز فيها تحدد مسار لبنان وعلاقاته مع أشقائه العرب وأصدقائه".
وختم المفتي دريان، بالقول: "الاستحقاق الانتخابي سنمارسه مع أبنائنا والمقاطعة استسلام ولا نريد ان نسلم لبنان لأعداء العروبة.