رد سعودي فوري على نصرالله يبدد 'الرهانات الداخلية'وميقاتي ماض في المعالجات الحكومية
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
واذا كان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اول المتوقعين بإن" التقارب السعودي – الإيراني سيكون لمصلحة شعوب المنطقة وليس على حسابها، وإذا سار هذا التقارب في المسار الطبيعي يمكن أن يفتح آفاقاً في المنطقة وفي لبنان أيضاً"، فان الرد السعودي الفوري المباشر على كلام نيوالله جاء ليلا على لسان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الذي نقلت عنه قماة "العربية" قوله" إن لبنان يحتاج إلى تقارب لبناني – لبناني لا إلى تقارب سعودي – إيراني، وعلى ساسته أن يقدموا مصلحة وطنهم على أي مصلحة أخرى”
هذه المعطيات تؤكد أن الملف اللبناني ، على أهميته ، لكنه لا يتصدّر الأولوية في مرحلة ما بعد الاتفاق الايراني السعودي. وتبرز في هذا الاطار مخاوف متجددة من أن ينعكس هذا "النأي الاقليمي والدولي" عن لبنان، مزيدا من الاهتراءالداخلي في ظل رهان غالبية الاطراف المتسارعة على الخارج وعجزها عن التوافق على انتخاب رئيس جديد لوضع البلد مجددا على سكة التعافي.
وسط كل هذه الاجواء والرهانات، يمضي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مساعيه لحلحلة من استطاع من أزمات من خلال جلسات الحكومة عند الضرورة القصوى، وعبر اللجان الوزارية المختصة.
لبنان24