الموسوي يتحدّث عن تعرّض الجسم الإعلامي لـ'شبه مجزرة'
سياسة |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
وأضاف، "اليوم بعد كل هذا القتل الذريع الذي ينزله العدو الإسرائيلي بالأطفال في فلسطين، ثلث الذين استشهدوا في فلسطين هم من الأطفال، عندما نجد ان إسرائيل غير آبهة بكل العالم وبالرأي العام، وبالمحكمة الجنائية الدولية وبكل الهيئات الحقوقية في الدنيا، تقوم باستهداف المستشفيات وتطويقها وحصارها وضربها وقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عنها؛ مما يؤدي الى موت العشرات، هذا يعني أننا امام واقع غير مسبوق في تاريخ البشرية والإنسانية".
وتابع: "ونحن في زمن أصبحت فيه وسائل الإعلام متاحة، وأتحفنا الغرب كثيرا عن حرية الرأي والحفاظ على حقوق الإنسان، نحن نشهد يقظة ووعيا لا سيما من الجمهور الغربي حول طبيعة إسرائيل العدوانية والإجرامية وهم مشكورون لتضامنهم مع غزة وأهل غزة، لكن الموضوع، مطلوب من الجهات القادرة على اتخاذ إجراءات حقيقية لمحاكمة مجرمي الحرب على جرائمهم وجرائم الإبادة الجماعية واستهداف الصحافيين. المطلوب اتخاذ إجراءات كفيلة بإيصال الكلمة الحرة والمسؤولة".
وقال: "نحن نعلن كلجنة إعلام أننا سنقوم بكل ما في وسعنا لمتابعة هذا الموضوع عبر الهيئات القانونية والقضائية المعنية من أجل إيصال الدعوى ضد العدو الإسرائيلي ونحن في مجال التضامن مع الإعلام ومع الجسم الإعلامي الذي تعرض أمس في يارون الى شبه مجزرة".
وشدّد على أنه "نحن نقول ان أعلى مستويات التضامن مطلوبة في هذا المجال، ونعلم ان الإعلاميين الذين ينقلون الرسالة هم أيضا من المقاومين في سبيل العدالة الإنسانية وضد الظلم والطغيان الإسرائيلي الأميركي. وهنا أتحدث عن قناة "الميادين" التي تعرضت للإقفال في فلسطين المحتلة بعد ان اتخذ مجلس الوزراء الإسرائيلي قرارا بإقفالها وإقفال مكاتبها ومصادرة معداتها والتحقيق مع الأفراد العاملين فيها".
وختم: "نقول ان هذا وسام فخر واعتزاز على صدر "الميادين" والعاملين فيها، ولو لم توجعهم قناة "الميادين" لما قاموا بهذا الإجراء".
الوكالة الوطنية للاعلام