تعيين موعد جلسة انتخاب رئيس المجلس مؤشّر الى انتهاء المشاورات
سياسة |
السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٤
وأشارت الى ان "فشل تسمية ابو صعب لمنصب نائب رئيس المجلس النيابي مرده اساسا، رفض رئيس التيار الوطني الحر ترشيحه من قبل التكتل لهذا المنصب، لحزازات وخلافات بينهما، تظهرت قبل وخلال الانتخابات النيابية وبعدها، وهذا الامر لم يعد خافيا على احد.
كذلك ترفض كتلة القوات اللبنانية التصويت لبري، وماتزال تدرس امكانية ترشيح النائب غسان حاصباني لنيابة رئاسة المجلس، بالرغم ان حظوظ نجاحه شبه معدومه ، لانحسار النواب المؤيدين له في الوقت الحاضر".
وقالت المصادر ان "بري لم يكن في عجلة من أمره لتحديد موعد لانتخاب رئيس جديد لمجلس النواب ونائبه ، لولا تأكده من ضمان تأييد عدد كاف من النواب لانتخابه رئيسا للمجلس النيابي لولاية جديدة، وتحضير اسم نائب الرئيس، بالرغم من استنكاف معظم ، كتلة التيار الوطني الحر عن انتخابه".
وتوقّعت انه "بعد انجاز انتخابات رئاسة المجلس ونائبه الاسبوع المقبل، ان تنشط الاتصالات والمشاورات، بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة، التي يبدو انها ستطول اكثر هذه المرة، لوجود تباينات كثيرة، وشروط الحصص التي تتحكم بالتاليف، ولاسيما من قبل النائب جبران باسيل كالعادة، مما يؤدي إلى عرقلة التأليف، وإطالة عمر الفراغ السائد الى ما بعد الانتخابات الرئاسية كما يبدو".
المصدر: اللواء