السيد يسأل: 'على من سينقلبون وبمَنْ سيمسحون فسادهم هذه المرة؟'
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
ثم بعد خروج سوريا، إكتملت القوى السياسية الطائفية اسلامياً ومسيحياً منذ عام ٢٠٠٥ وتشاركت كلها في السلطة وتناوبت على الدولة وخارجها منذ ذلك الحين وأوصلت معها الدولة إلى الانهيار والإفلاس، واليوم، في ظل حرب غزّة والجنوب والتخبّط الدولي والإقليمي، تستشعر تلك القوى والزعامات تغييرات قادمة إلى لبنان وتريد بالتالي الحفاظ على رؤوسها ومصالحها، وهم باشروا في السرّ والعلن بإطلاق اشارات التبرّؤ من فسادهم وسياساتهم وتحالفاتهم، فعلى من سينقلبون وبمَنْ سيمسحون فسادهم هذه المرة؟!
بالخلاصة، ما فيك تقنع الناس بعد سنين من الزواج إنّك طلّقت مرتك لأنها عملتلك طبخة مالحة، قول بصراحة إنّك حابِب عليها،أشرفلك…"