أمل وحزب الله: لنقترع وفاءً للتضحيات!
سياسة |
السبت ٢٧ أيار ٢٠٢٤
وفي بيان صدر عقب اجتماع للقيادتين في منطقة الجنوب الأولى - إقليم جبل عامل عشيّة ذكرى قسم الإمام السيد موسى الصدر في مدينة صور، أكد المجتمعون على "الثوابت التي أطلقها الإمام، والتي كانت ولا تزال تشكل العناوين الأساسية التي سعت اليها القيادتان، حيث قدمتا نموذجاً وطنياً يترجم طروحات الامام القائد من خلال تثبيت حقنا في المقاومة كوسيلة لتحرير الجنوب اللبناني من الإحتلال والتي أتت أولى ثمارها في نيسان 1985 ثم في أيار 2000 والإنتصار الكبير على عدوان تموز 2006".
وشدد البيان على أن "فلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين، إلى جانب أن لبنان هو الوطن النهائي لجميع اللبنانيين في دولة عادلة تحفظ حقوق مواطنيها وتكفل الحرية والمساواة والتضامن الاجتماعي لهم".
وفي مناسبة يوم القدس العالميّ اعتبر البيان أن "القضية الفلسطينية هي قضية كل الشعوب العربية والإسلامية وليس فقط قضية الشعب الفلسطيني، مجددين المسؤولية تجاه هذا الشعب المناضل والصامد والوقوف الى جانبه حتى الوصول الى الهدف المنشود في تحرير الأرض من دنس المحتل".
وحول الأزمة الإقتصادية أشار البيان الى أن "المسؤولية الوطنية تستوجب التعاطي مع إقرار إستحقاق الإصلاحات المالية والإقتصادية بدرجة عالية من المسؤولية، وأن تكون مترافقة مع إنجاز خطة التعافي الإقتصادية، مشيدة ببرامج التكافل والتقديمات المعتمدة في المدن والبلدات لتخفيف الأعباء عن كاهل أهلنا في مواجهة الأزمة المعيشية والمالية الخانقة التي تعصف بالوطن".
ودعت القيادتان "جماهير حركة أمل وحزب الله وكل الناخبين إلى أوسع مشاركة في الإستحقاق الإنتخابي الوطني المقبل والأهم في تاريخ لبنان والتوجّه نحو الصناديق للإقتراع للثوابت الوطنية وليس الوعود الانتخابية ولإستقلالية القضاء وإصلاحه وحفظ حقوق المودعين وإستثمار كافة ثروات لبنان في البحر، وصوناً للبنان بعناوينه الثلاثة الجيش والشعب والمقاومة ورفضاً لأي شكل من أشكال التطبيع، والإقتراع بكثافة للوائح الأمل والوفاء، وإلى تحويل يوم الإنتخاب إلى يوم نقترع فيه وفاءً للتضحيات ولنكون على العهد في حفظ النهج والدم ودرب الشهداء والمقاومين"، مشددين أن بـ "الوحدة أمل وبأننا باقون نحمي ونبني".