'بعد بلبلة حول زيارته لعون'... رئيس الرابطة المارونية يخرج عن صمته!
سياسة |
السبت ٢٧ آب ٢٠٢٤
وقال كرم: " اني انا، بوصفي رئيسا للرابطة المارونية، طلبت موعدا للقاء رئيس الجمهورية، لاثير معه الأوضاع العامة، وموضوعات حيوية أخرى ، منها سبب التأخير في توقيع المراسيم العائدة لمغتربين متحدرين من أصل لبناني في استعادة جنسية وطنهم الام ، علما ان هناك قانونا صادرا عن المجلس النيابي في العام 2015 أجاز لهم ذلك. وما هي خلفيات هذا التأخير، ومن الذي اوعز لوزارة الداخلية بالعرقلة".
وأضاف، "من البديهي ان اسأل رئيس الجمهورية عن الأوضاع السياسية، وعن مصير الحكومة الجديدة".
وتابع، "اني نقلت بدقة وأمانة ما قاله رئيس الجمهورية عن الاستحقاق الرئاسي والحكومة الجديدة . ومن الطبيعي ان ادون ما قال على ورقة وأن اتلوه توخيا للصدقية، وهي عادة درج عليها زوار القصر الجمهوري من وزراء ونواب، وشخصيات ورؤساء أحزاب وروابط ونقباء، وليست بدعة. وسبق ان تصرفت على هذا النحو في كل زياراتي إلى المسؤولين الرسميين والمرجعيات الروحية".
وأردف كرم، "طوال حياتي ، وعملي في الشأن العام، لم اسمح لأحد بأن يملي علي سلوكي، وطريقة مقاربتي للعناوين الوطنية . كما لم أكن يوما ساعي بريد او حامل رسائل لاحد. وهذا امر يعرفه جيدا من يقود حملة " البخ" والاساءة إلى شخصي والى الرابطة المارونية".
وأسف أن "يحاول البعض زرع الشكوك داخل الرابطة المارونية والايقاع بين اعضائها، في سعي خائب لضرب هذا الكيان الماروني العريق"، مؤكداً ان "لرئيس الرابطة منذ تأسيسها في العام 1952، حرية الحركة وإجراء الاتصالات على أن يحيط أعضاء الرابطة علما بها قبل وبعد حصولها، وهذا ما اقوم به باستمرار. على أن المجلس التنفيذي للرابطة المارونية قام مجتمعا بزيارات إلى إلى المرجعيات السياسية والروحية، وأن لا شيء يمنع هذه الزيارات والجولات".
وأكمل، "إن التركيز حول زيارتي رئيس الجمهورية منفردا للايحاء بأن الزيارة إلى قصر بعبدا محضر لها سلفا، هو عمل مكشوف لجهة دأبها تعميم السلبيات، ، وإثارة النعرات وتلفيق الأخبار غير الصحيحة. ولهذه الجهة اقول:" خيطي بغير هالمسلة".
وزاد، "لقد سبق واشرت، واكرر ان الرابطة هي مع تشكيل حكومة جديدة بأسرع وقت، وانتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة التي نص عليها صراحة الدستور اللبناني. وذلك منعا لأي تفسير منحرف يطاول موقفها، ودورها الوطني".
ودعا كرم، "جميع الاطراف السياسيين إلى وقف التجاذبات والسجالات الاعلامية، رحمة باللبنانيين واعصابهم، والانصراف إلى ما هو اجدى: التضامن والتعاون لإنقاذ لبنان من محنته الكبيرة . لئلا يأتي يوم لا ينفع فيه الندم.