مرحلة شديدة التعقيد ينتظرها اللبنانيون
سياسة |
السبت ٢٧ حزيران ٢٠٢٤
واستناداً إلى المعلومات المتوافرة، فإنه وإن جرى تكليف أي شخصية سنية لتشكيل حكومة جديدة، إلا أنه لن يصار إلى تحقيق هذه الهدف، لأن حزب الله والتيار الوطني الحر، ليسا مستعدين للمساعدة في ولادة حكومة جديدة، إذا لم يحصلا على الثلث المعطل.
وتكشف الأوساط المعارضة، إلى أن قادة الأكثرية النيابية يتوجسون جدياً من إقدام حزب الله وحلفائه على تعطيل الحياة السياسية في لبنان في المرحلة، من خلال تعميم الفراغ والشلل على المؤسسات الدستورية، ما سيدفع جماعات النظامين الإيراني والسوري إلى المطالبة جدياً بـ”مؤتمر تأسيسي”، بحجة أن النظام السياسي القائم لم يعد صالحاً، ولا بد من تغييره.
وتشدد الأوساط لـ”السياسة”، على أن “هذا السيناريو يجري إعداده منذ الآن، بعدما ظهر بوضوح أنه ليس هناك رغبة لدى العهد في تشكيل حكومة، إذا لم يحكم قبضته على تركيبتها، وهو يلقى دعماً من جانب حزب الله لتحقيق هذا الهدف، ما يفتح الباب أمام مرحلة شديدة التعقيد ينتظرها اللبنانيون، دون التكهن بتداعياتها”، كاشفة أن “اتصالات عربية ودولية تجري في أكثر من اتجاه للوقوف في وجه هدا المخطط الذي قد يغير وجه لبنان، في حال تمكنت إيران وحلفاؤها من تنفيذه على حساب هوية البلد وانتمائه العربي”.
المصدر: السياسة