ميقاتي: سعادتي نابعة من عودة البخاري إلى لبنان بعد غيابه القصري
سياسة |
السبت ٢٧ نيسان ٢٠٢٤
وأضاف، “تحدث سعادته عن الشراكة الفرنسية- السعودية في ما يتعلق بدعم ستة قطاعات في لبنان، وقال إن عودته في هذا الشهر الفضيل هي عنوان لمزيد من التعاضد مع الشعب اللبناني”.
وتابع ميقاتي، “هذا هو عنوان شهر رمضان، شهر الرحمة والتعاضد ومناسبة لشد اواصر المحبة التي تربط لبنان بالمملكة العربية السعودية، والتعاضد الذي يؤكده خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين. وقد أكد لي سعادة السفير حرصهما الكبير على لبنان ووحدته ومساعدته، والنظر الى ما يريده لبنان. نأمل بإذن الله ان تكون صفحة جديدة نحو تنمية العلاقات وتطويرها بين البلدين”.
وأكد، أنني “لم اشعر يوماً ان المملكة العربية السعودية اغلقت ابوابها امامي وامام اي لبناني، فنحن نعلم تماماً ان اللبنانيين الموجودين في المملكة العربية السعودية محاطون بكل رعاية واهتمام من قبل القيادة، وانا بإذن الله سأقوم بزيارة الى المملكة العربية السعودية قريباً جداً وإذا اردتم معرفة التاريخ خلال شهر رمضان المبارك.
وحول الضمانات التي قدمها لبنان الى المملكة العربية السعودية قال، “نحن نتحدث عن علاقات بين دولتين والبيان الذي اصدرته عن حرص لبنان على العلاقات والثوابت اللبنانية بما يتعلق بأفضل العلاقات مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي هي الاساس كدولة، والعلاقة بين الدولتين ستكون بإذن الله مبنية على هذه الاسس. انني حريص على العلاقات وتمتينها أكثر فأكثر.
وأضاف، “لقد اكدت في بياني الثوابت وأننا ملتزمون بكل ما يحمي سيادة لبنان وفي الوقت ذاته الا يكون لبنان منصة او مصدر ازعاج لأي دولة من دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا هو الاساس.