في صحف اليوم: مخاوف في لبنان من نفاد الطحين والمشتقات النفطية.
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
ارتفع منسوب الهلع في لبنان من انقطاع المحروقات والطحين على خلفية الأزمة الأوكرانية، حيث تجددت الطوابير أمام محطات الوقود، ما دفع الحكومة اللبنانية للمباشرة بإجراءات استيراد كميات من القمح يُفترض أن تصل في أواخر الأسبوع الحالي في حال انتهت إجراءات دفع ثمن الحمولة في مصرف لبنان المركزي الذي لا يزال يوفر العملة الصعبة.
واصطفت السيارات أمام محطات البنزين في طوابير، فيما تهافت اللبنانيون على الطحين لشرائه وتخزين كميات منه، استباقاً لأزمة يتخوفون من تجددها، على خلفية ندرة المادة الحيوية وارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.
وقد اكد المدير العام للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد جريس برباري لـ"الشرق الأوسط" إن "الاقتراحات السابقة حول تقنين توزيع الطحين، وحصره بأفران الخبز، رفضناها منعاً لإقفال مؤسسات توفر المعجنات والمناقيش، وأبلغنا المطاحن بضرورةة استئناف تسليم الطحين للجميع بشكل اعتيادي"، لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد فكرت بالبدائل وبدأت بتنفيذها، وتتمثل في شراء القمح من الأسواق العالمية لتعويض المخزون المحلي الذي يتناقص بفعل الاستهلاك.
وأوضح برباري: "إننا نعمل لاستيراد القمح بأسرع وقت، منعاً لأن يتناقص المخزون الذي يكفي لشهر ونصف الشهر فقط»، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد استكملت إجراءات لاستيراد شحنة من القمح موجودة في مصر وأحالت الطلب إلى مصرف لبنان لدفع ثمنها، لافتاً إلى أنه "في حال تنفيذ جميع إجراءات الدفع ستكون الباخرة أواخر الأسبوع في بيروت". واضاف :لا مصلحة لنا بالتأخير، لأن الأسعار ترتفع عالمياً، وازداد الطلب على القمح عالمياً، وعلينا أن نسرع بالإجراءات لأن الوضع لا يحتمل أي تأخير منعاً لأن تظهر أزمة غذائية". ولفت إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف خليل ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام ولجنة الطوارئ الحكومية "يقومون بكل ما يجب لتسريع الإجراءات لدى مصرف لبنان منعاً لظهور أي أزمة".
واصطفت السيارات أمام محطات البنزين في طوابير، فيما تهافت اللبنانيون على الطحين لشرائه وتخزين كميات منه، استباقاً لأزمة يتخوفون من تجددها، على خلفية ندرة المادة الحيوية وارتفاع أسعارها في الأسواق العالمية.
وقد اكد المدير العام للحبوب والشمندر السكري في وزارة الاقتصاد جريس برباري لـ"الشرق الأوسط" إن "الاقتراحات السابقة حول تقنين توزيع الطحين، وحصره بأفران الخبز، رفضناها منعاً لإقفال مؤسسات توفر المعجنات والمناقيش، وأبلغنا المطاحن بضرورةة استئناف تسليم الطحين للجميع بشكل اعتيادي"، لافتاً إلى أن وزارة الاقتصاد فكرت بالبدائل وبدأت بتنفيذها، وتتمثل في شراء القمح من الأسواق العالمية لتعويض المخزون المحلي الذي يتناقص بفعل الاستهلاك.
وأوضح برباري: "إننا نعمل لاستيراد القمح بأسرع وقت، منعاً لأن يتناقص المخزون الذي يكفي لشهر ونصف الشهر فقط»، مشيراً إلى أن وزارة الاقتصاد استكملت إجراءات لاستيراد شحنة من القمح موجودة في مصر وأحالت الطلب إلى مصرف لبنان لدفع ثمنها، لافتاً إلى أنه "في حال تنفيذ جميع إجراءات الدفع ستكون الباخرة أواخر الأسبوع في بيروت". واضاف :لا مصلحة لنا بالتأخير، لأن الأسعار ترتفع عالمياً، وازداد الطلب على القمح عالمياً، وعلينا أن نسرع بالإجراءات لأن الوضع لا يحتمل أي تأخير منعاً لأن تظهر أزمة غذائية". ولفت إلى أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزير المال يوسف خليل ووزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام ولجنة الطوارئ الحكومية "يقومون بكل ما يجب لتسريع الإجراءات لدى مصرف لبنان منعاً لظهور أي أزمة".