المفتي قبلان: أهلاً بالحرب الكبرى إذا فُرِضت
سياسة |
السبت ٢٧ تشرين أول ٢٠٢٤
وقال: "المعادلة اليوم: إسرائيل كيان مهزوم يستنجد واشنطن والعالم، وأهلاً بالحرب الكبرى إذا فُرِضت ونحن سادة ميادينها ومحاورها، والإمكانات والقدرات على التغيير الإستراتيجي لا نهاية لها، ولغة التهديد بحاملة الطائرات الأميركية لا تنفع أمام واقع المنطقة وقدراتها اللامتناهية، وأي خطأ كبير بلعبة المنطقة سيواجه بقدرات وسيناريوهات لا سابق لها، و"الطائرة لا تنصب علم"، وتل أبيب تدرك أن أي خطأ استراتيجي يعني نهاية التاريخ، ومفاعل ديمونا كارثة عكسية، وقادة الشمال وتل أبيب الصهاينة لم يناموا ليلة أمس بسبب جبهة الشمال".
اضاف: "اليد العليا دوماً للمقاومة التي ذاقوا بعض بأسها بالأمس، وهي على مستوى الإستراتيجيا تمتلك خيار الضربة النهائية، لذلك حذارِ من اللعب بالردع الإقليمي وقواعد الإشتباك، لأن ذلك سيفتح أبواب جهنم على تل أبيب، فيما الهزيمة المدوية للترسانة والقواعد الصهيونية والإستنجاد بواشنطن وحاملات طائراتها حسم حقيقة أن إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، والمطلوب من العرب المطبِّعة أن تعود للعرب لأن التطبيع مقبرة هزائم وخيانة أوطان".