تكتل 'بعلبك الهرمل' يدين حادثة الكحالة
سياسة |
السبت ٢٧ آب ٢٠٢٤
واعتبر التكتل، ان "هذا الفعل الميليشياوي عمل مدان ومرفوض من كل الشرفاء في هذا الوطن، لأنه يشكل تهديدا وسلوكا عدوانيا يخدم مشاريع الفتنة، ويحتم على الأجهزة الأمنية والقضائية القيام بمسؤولياتها لكشف المتورطين والمحرضين وسوقهم إلى العدالة".
وهنأ "في الذكرى السابعة عشرة للحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان، اللبنانيين جميعا بالانتصار الكبير الذي تحقق عام 2006"، داعياً إلى "البناء على الانتصارات والانجازات التي راكمتها المقاومة منذ التحرير عام 2000 بفعل تضحيات أهلنا الصابرين المجاهدين، وبفعل معادلة الجيش والشعب والمقاومة، ويؤكد التكتل أن المقاومة هي الطريقة الوحيدة لردع العدوانية الصهيونية، ومواجهة المشاريع الصهيوأميركية، ومنعها من التحقق".
وشدد على ان "ما حصل في مخيم عين الحلوة من تهديد للأمن، هو مطلب أعداء القضية الفلسطينية، يضرب وحدة شعبها ويستنزف الساحتين اللبنانية والفلسطينية، ويؤكد على ضرورة العمل على وحدة جميع الفصائل بما يخدم قضيتهم المحقة والمشروعة، لمواجهة مؤامرات التوطين والتهويد والتطبيع".
ورأى أن "اللحظة التي يمر بها لبنان تستوجب من القوى السياسية جميعا موقفا وطنيا مسؤولا، فلبنان لا يزال في عين الاستهداف الأميركي والصهيوني والتكفيري"، مؤكداً أن "مصلحة الجميع في الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود العملية الإنقاذية في لبنان، ويحفظ الوحدة الوطنية وعناصر قوة لبنان والإنجازات التي تحققت".
في ملف النزوح السوري، دان التكتل "قرار البرلمان الأوروبي القاضي بإبقاء النازحين السوريين في لبنان، ويؤكد وقوفه في وجه أي قرار يمس بالسيادة الوطنية، ويشكل تدخلا في شؤون لبنان الداخلية، ويطالب مجددا بضرورة تفعيل التنسيق اللبناني السوري على مستوى الحكومتين لإيجاد حل لأزمة النزوح".