جميل السيّد: الحرب ماشية والفساد مرتاح البال
سياسة |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
وأضاف, "بالطبع لن يتجرأ القضاة المتورطون عندنا على فتح تحقيق في تلك الفضيحة تماماً كما ميّعوا قبلها نتائج التحقيق الجنائي لشركة الفاريز حول هدر 72 مليار دولار عبر مصرف لبنان".
وتابع السيّد, "لا بل على العكس، خرج مؤخراً احد المسؤولين المتقاعدين الذي اغتنى بما يزيد عن 250 مليون دولار من الفساد في مؤسسته وما يزيد عن 100 مليون دولار حصل عليها من رياض سلامة".
واستكمل, "خرج هذا المسؤول على العلن ليؤكد بوقاحة ان سلامة هو "ضحيّة بريئة" وانه لولا قرار حكومة الرئيس حسان دياب بوقْف دفع الفوائد على ديون اليورو بوند لما حصل الافلاس اليوم، في حين انه لو لم يتخذ دياب ذلك الموقف لكان رياض سلامة مستمراً بالإستدانة والنهب بالاشتراك مع فاسدي الدولة ولكان النهب والديون اليوم قد تراكمت الى ١٥٠ مليار دولار بدلاً من 72 ملياراً".
وختم, "بالمناسبة، سلامة، المجهول الاقامة من القضاء والامن ولم يُعثَر عليه للتحقيق معه، يتصل يومياً من هاتفه بقضاة وضباط وسياسيين ومصرفيين وغيرهم، ويتناغم معهم كأنّ شيئاً لم يكن".