جعجع: ما يقوم به النائب باسيل هو عار بحقّ البلد والشعب ورئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والمسيحيين
سياسة |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
وأضاف، "تبعًا للمعلومات المتوافرة، فهو يجهد ليل نهار من أجل تعيين قائد جديد للجيش، مع احترامنا لكل الأسماء المطروحة لهذا المنصب، ضاربًا بعرض الحائط كل ما كان سبق وصرّح به، لجهة عدم قبوله بالمراسيم الوزارية التي كانت تصدر منذ سنة حتى الآن كونها تشكّل انتقاصًا من صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى اعتباره أن أي تعيينات بغياب الرئيس تنتقص أيضًا من صلاحيات الرئاسة الأولى، إلى إصراره على ضرورة توقيع 24 وزيرًا على كل مرسوم في ظلّ الشغور الرئاسي، الى جانب أن يكون للأكثرية المسيحية الرأي الوازن في أي تعيينات مسيحية، وإلى لا تنتهي".
وتابع جعجع، "إن ما يقوم به النائب باسيل في هذا السياق، هو عار بحقّ البلد والشعب ورئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والمسيحيين، ويضاف هذا العار إلى سلوكه الذي يجعل منه عار السياسة اللبنانية بامتياز".
واستكمل، "ومع هذا التوجُّه الذي يقوده النائب باسيل لحسابات شخصية وأغراض مصلحية، تسقط للمرة الألف بدعة المزايدات بحقوق المسيحيين وتضرب إحدى امتيازات رئيس الجمهورية التي بالعرف، بعد اتفاق الطائف، توافق الجميع على أن يكون لرئيس الجمهورية اليد الطولى في تعيين قائد الجيش، ومحاولة تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية هي ضربة كبرى توجّه لموقع الرئاسة الأولى".
وختم جعجع، "فكم من الجرائم ترتكب باسم حقوق المسيحيين!".