باسيل: الدفاع عن النفس حق مشروع... عندما يمس وجودنا وكياننا يصبح كل شيء مباح!
سياسة |
السبت ٢٧ أذار ٢٠٢٤
واردف باسيل في حديث لل LBC، "انا مع الحرب في حال حصلنا على مزارع شبعا ام ضمانة استخراج النفط والغاز او عودة النازحين السوريين الى سوريا مثلا لكن لبنان البلد الاصغر المنكوب اقتصاديا خسارته كبيرة اليوم بسبب الحرب في الجنوب". واكد بان "الدفاع عن النفس حق مشروع، لكن قرار الهجوم ليس من أمر تلقائي وبالرغم من أنني أتفهم الاستباق لسبب معيّن لكن لماذا ربط كل الامور بغزة؟".
وأضاف "في حالة سوريا جارتنا ومصلحتنا ألا تكون محكومة من داعش لكن لا أريد الدخول في مشروع لا أعرف كيف ينتهي!"
وتابع "نحن في عز علاقتنا الجيدة مع حزب الله أصرينا على عبارات تحييد لبنان عن صراعات لا نفع له منها"، وأضاف " ألا يخطئ حزب الله عندما لا يكترث لانتهاك الدستور؟"
من جهة اخرى اعتبر أنه يجب تسليح الجيش من ضمن الإستراتيجية الدفاعية ليكون للقتال فعلياً ونحن نحمله أكثر من قدرته"، وقال " من يسلح إسرائيل يستطيع تسليح الجيش اللبناني".
وتابع "مسؤولية حزب الله لأنه الأقوى ولأنه شريكنا في الشراكة والتزمنا معه منذ ال٢٠٠٦ حتى خروج الرئيس عون من بعبدا وبعدها صار بأداء ثان".
ولفت إلى انه " يجب الإعتراف بخطورة المشكلة وشعور التروما لدى المسيحيين عاد ليستفيق الوعي الجماعي فعادوا إلى نغمة التهميش في زمن ١٩٩٠- ٢٠٠٥"
وأضاف " لدينا مرشح لرئاسة الجمهورية أخذ أكثر من أصوات مرشحهم لكننا لا نريد رئيساً غصباً عن اللبنانيين وليس ذلك معناه أن يكابر أحد علينا ويتسلط على قرارنا وتمثيلنا، استحقاق الرئاسة وطني لكنه يمثل المسيحيين في السلطة ولا يمكن للحزب أن يفرض مرشحه أو يحكم البلد لوحده بحكومة غير ميثاقية وهذا الأبشع
، وعلى الرافضين لهذا المنطق أن يعملوا معاً ويتنازلوا لبعضهم وفي النهاية يجب التعبير عن الموقف ولعمل مشترك هادف متدرج".
وقال " لدي تصور واضح لكيفية العمل لوقف المسار الإنحداري الذي ينكّل بما نمثل كمكون وككل اللبنانيين، و يجب على كل من يرفض هذا المسار للتداعي والذهاب لعمل رافض وقد يطال هذا المسار اليوم المسيحي وغداً غير المسيحي... الكلام لا يكفي بل يذهب اظهار موقف رافض يتدرج الى عمل سياسي وملاحقات قضائية ثم الشارع وربما أي حركة رافضة قد تكون عصياناً مدنيا أو غيره والقصة ليست مزحة بالإستخفاف ولنصل "على سوا لنبقى سوى".
وتابع "عندما يمس وجودنا وكياننا يصبح كل شيء مباحاً ، ولأبقى موجوداً أفعل كل شيء فعناصر حزب الله يموتون من أجل قضيتهم وأنا مستعد للموت في سبيل قضيتي".
واعتبر أن الشراكة متكاملة ومتوازنة ولا تتجزأ والمسايرة أوصلتنا إلى هنا وننوي الإنتقال إلى الفعل بالمعنى السلبي".
وأنهى بالقول "عشت يوم بيوم كم "خانقنا" كي نستعيد التوازن وأعرف كم هذا الأمر صعب ولا نعرف من يأتي دوره أكان "قوات" أو "كتائب" أو "مرده" فلنوفر الوقت.
وتوجه بنداء لبكركي لتدعو، ومن يتغيب يتحمل هو المسؤولية وللأحزاب المسيحية والوطنية للتلاقي على عمل وطني جامع للقول إنه لا يجوز التسلط والتغيب يحمل الناس مسؤولية كبيرة، لذا بكركي والكنائس والأوقاف مدعوة لعمل جماعي ونحن نريد الحفاظ على أرضنا وهويتنا واستعادة الجنسية".